قال الدكتور محمد صلاح السبكى رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إن اندماج شركتى سيمنس الألمانية، وجاميسا الإسبانية في قطاع طاقة الرياح، هو فى الأساس اندماج مصالح إلا أنه يرى أنه اندماج صحى، وقد تكون له انعكاسات إيجابية على سوق الطاقة المتجددة فى مصر، لاسيما وأن الشركتين تعملان فى مصر بشكل جدى وموسع. وقال السبكى إن الاندماج يسهم بلا شك فى منح فرص أكبر للشركتين فى تطوير التكنولوجيا العالمية المستخدمة في مجالات طاقة الرياح. وأضاف، أنه من المقرر وضع حجر الأساس لإقامة أول مصنع لإنتاج ريش توربينات طاقة الرياح فى مصر باستثمارات ألمانية لشركة سيمنس خلال أيام، ومقره إقليم القناة، لافتا أن الهيئة بصدد توقيع العقود النهائية لإقامة سلسلة من مزارع الرياح مع شركة سيمنس بقدرات تصل الى 2000ميجاوات. وكانت شركتا سينمس وجاميسا، أعلنتا أمس عن توقيع اتفاقيات مُلزمة لدمج أعمال شركة سيمنس في طاقة الرياح، بما في ذلك الخدمات، مع شركة جاميسا الإسبانية لخلق لاعب دولي عالمي رائد في قطاع طاقة الرياح. وستمتلك سيمنس حصة قدرها 59% من رأس المال في حين سيحصل مساهموا شركة جاميسا الحاليين على نسبة قدرها 41%. وفي إطار عملية الإندماج، فإن سيمنس ستقوم بتمويل دفع مُقابل نقدي بقيمة 3,75 يورو للسهم حيث سيتم توزيع هذا المبلغ على مساهمي شركة جاميسا (باستثناء سيمنس)، وسيتم توزيع هذا المقابل بعد استكمال عملية الاندماج على الفور (يُمثل هذا المقابل صافي توزيعات الأرباح الاعتيادية التي سيتم دفعها حتى اكتمال عملية الاندماج)، وتبلغ قيمة هذا التمويل النقدي ما نحو 26% من سعر سهم شركة جاميسا في السوق، وهو السعر الذي لم يتأثر بالاندماج عند إغلاق السوق في 28 يناير 2016، وفقًا ل"بوابة الأهرام".
