قال سام حسن، المدير العام للمركز التجاري كايرو فيستيفال، أن الإدارة لديها خطة توسعية لزيادة عدد زائري المول خلال المرحلة المقبلة، تعتمد على إدخال ماركات عالمية جديدة للسوق المصرية، وكذلك التوسع في الأنشطة والاحتفالات التي تلقى اهتماما من كافة أفراد الأسرة المصرية، مؤكدا أن المركز التجاري لا يركز على الفردية ولكنه يسعى لتقديم كافة الخدمات التفريهية لجميع أعضاء الأسرة. أوضح حسن ل"أموال الغد" أن إجمالي المساحة التأجيرية بالمول تبلغ 158 ألف متر مربع، تضم 310 محل تجاري، و95 مطعما، بالإضافة إلى 32 ألف متر مربع مخصصة لمحلات أيكيا، والتي تعد الأولى من نوعها في مصر، مشيرا إلى أن المركز التجاري يتضمن محلات تجارية "هايبر وسوبر ماركت" بواقع 10.7 ألف متر مربع. أضاف أن إدارة المول تسعى لجذب العديد من العلامات التجارية العالمية سنويا، بما يجعله وجهة لمزيد من الزائرين بمنطقة القاهرة الجديدة، والعاصمة بأكملها، وكذلك استضافة العديد من العروض والأنشطة التي تلقى اهتمام الأسرة بأكملها، لافتا إلى أن المول يستهدف كافة أفراد الأسرة وليس شريحة عمرية محددة. أشار إلى أن المركز التجاري فيستيفال سيتي يضم عمالة تتراوح بين 12 و 15 ألف عامل مباشر فقط، وهو ما يعني الأزمة التي يمكن أن تحدث في حالة استمرار أزمة الدولار وإجراءات الاستيراد من الخارج والقوانين المقيدة لها، وخاصة أن المول يضم جزء ليس بالقليل من العلامات التجارية الأجنبية. وحول تأثير القرار الخاص بفرض زيادة جمركية على بعض السلع المستوردة بنحو 40%، أكد أن الإدارة تدعم تجار التجزئة ومستأجري المحلات داخل المول، حيث أنها تعلم تداعيات هذا القرارا على أعمالهم، لذا فإن الشركة لا تدرس حاليا فرض أي زيادة على التعاقدات مع مستأجري المحلات داخل المول. أوضح أن إدارة المول لا تدرس حاليا إضافة أي زيادة على تعاقداتها مع المستأجرين للمحلات التجارية داخل المول، في ضوء أزمة الدولار الأخيرة، وخاصة أن هذه الأزمة لها تأثير مباشر على استيراد منتجاتهم من الخارج، لافتا إلى أن العلامات التجارية المحلية يتم التعاقد الخاص بها بالعملة المحلية، كما يتم التعاقد بالدولار الأمريكي مع مستأجري المحلات الحاصلين على توكيلات أجنبية. أشار إلى أن كايرو فستيفال سيتي مول يضم بالفعل أشهر الماركات والعلامات التجارية والتي يتواجد بعضها فى مصر للمرة الأولى مثل تيد بيكر وغيرها من العلامات التجارية العالمية التي تكتسب شهرة واسعة في مصر، فضلا عن الخطة المتوفرة لدى الشركة لجذب المزيد من العلامات التجارية الفترة المقبلة. وأكد ثقته في الإجراءات التي تتخذها الحكومة والبنك المركزي للتغلب على أزمة الدولار وتداعياتها على الإقتصاد المصري بأكمله، وذلك في ضوء القرارات المتتالية التي يتخذها البنك المركزي والتي تبشر بقرب إنتهاء هذه الأزمة. وتوقع سام حسن تحسنا في أوضاع قطاع التجزئة بالسوق المصرية، وخاصة مع بدء انفراجة أزمة الدولار، وكذلك الأخذ بتوصيات تجار التجزئة نحو تحسين منظومة العمل والحفاظ على استمرار أنشطتهم بالسوق المصرية.
