قال هشام عبدالشكور، العضو المنتدب لشركة المصرية للتأمين التكافلى - حياة، إن التطور الطبى خلال ال50 سنة الأخيرة ساعد على زيادة أعمار الأفراد وانخفاض معدلات الوفيات، مضيفا أن 8.5% من المصريين ترتفع أعمارهم عن 65 سنة منهم نحو 500 ألف فرد يحتاجون إلى الرعاية الممتدة. أوضح خلال كلنته بمنتدى تأمينات الحياة حول تطوير منتجات التامين، أن الرعاية الممتدة لا تعنى الرعاية الطبية فقط بل تمتد للرعاية الإجتماعية وخاصة أن التغيرات الإجتماع وإنشغال الافراد وارتفاع معدلات الهجرة والتكلفة الإقتصادية التى تصل فى بعض الأحيان إلى 400 ألف دولار أهم أسباب توقف الأبناء عن تقديم الرعاية لآبائهم بل ورفض الأباء أن يتم تقديم الخدمة من أبنائهم. أضاف أن الإحصائيات توضح أن متوسط تكلفة الفرد بأوروبا تصل إلى 1.85% من إجمالى الناتج المحلى على الرعاية الممتدة، وترتفع إلى 5% بأسيا لمشاركة الحكومات فى التكلفة، لافتا إلى وجود توقعات بارتفاع نسبة السكان ممن تزيد أعمارهم عن 65 سنة إلى 48.8% باليابان بينما تصل إلى 36% بأوروبا وفى الدول النامية كالهند تصل إلى 25%. ونوة بأن هذة التوقعات والدراسات تؤكد على أهمية تقديم منتج الرعاية الممتدة نظراً لزيادة الحاجة إليه خلال السنوات القادمة، ويجب توفير الإحصائيات الخاصة بمصر لافتقادها الإحصائيات الطبية حتى يتثنى للخبير الإكتوارى تصميم وتسعير المنتج بشكل جيد والتفاوض مع معيدى التأمين وتوقيع الإتفاقيات المناسبة لاحتياجات السوق والعميل.