حازم كامل : منظومة سوق المال واجهت العديد من التحديات خلال 2015 أبرزها مشكلة العملة أبو السعد : تحديات المرحلة ستؤثر على الجدول الزمني لطروحات الشركات عمر مغاورى : حسم "الضرائب" نهائيًا وبحث مشكلة العملة وتنويع المنتجات محاور استعادة توازن السوق 5 جلسات وتطوى البورصة صفحات عام 2015 بما فيها من تراجعات حادة و تذبذب لاداء المؤشرات نتيجة تسارع وتيرة الاحداث الخارجية منها والداخلية، والتي كان لها مزيد من التأثير على قرارات المستثمرين وتدفق الشركات الجديدة نحو خيار القيد بالسوق . "أموال الغد" رصدت أبرز المحطات التى أثرت على سوق المال خلال عام 2015 ، بالإضافة الى حصر أبرز الأحداث والقرارات سواء المحلية أو الخارجية و التى تأثر بها السوق بشكل مباشر . 6 أحداث سلبية تمثلت الاحداث السلبية التي تعرض لها السوق على مدار جلسات عام 2015، في سيطرت حالة الترقب والحذر على معظم المستثمرين منتصف فبراير 2015 بإقدام القوات المسلحة المصرية بتوجيه ضربة جوية لأهداف داخل دولة ليبيا استهدفت متشددين ينتمون لتنظيم داعش بعد نشرهم فيديو لذبح مصريين مختطفين ، لتتكبد البورصة خسائر قدرها 15 مليار جنيه خلال هذا الأسبوع . وتعرضت البورصة لخسائر فادحة خلال الأسبوع الأخير من شهر أغسطس تأثرًا بتراجع الاسواق العربية والعالمية نتيجة تدهور الاقتصاد الصينى وتخفيض عملتها ( اليوان الصينى ) بالاضافة الى هبوط أسعار النفط وانعكاسه بالسلب على الاسواق الخليجية ، الامر الذي دفع المستثمرين المصريين و العرب نحو التوسع البيعي ، ليفقد رأس المال السوقى لما يزيد عن 44 مليار جنيه خلال 6 جلسات فقط . كما مثلت ثالث ابرز العوامل السلبية على السوق في تصريحات وزير الاستثمار أشرف سالمان بشأن ضرورة تخفيض قيمة الجنيه ، خاصة عقب قيام الصين بتخفيض اليوان فى أغسطس 2015، بالإضافة لقيام 22 دولة وآخرها كازخستان بإجراء تخفيض على عملائها للحفاظ على تنافسيتها . لتتأثر البورصة سلباً بهذه التصرحيات وتفقد نحو 9.3 مليار جنيه خلال الأسبوع المتزامن مع تلك التصريحات ، و يصل إلى 414.1 مليار جنيه وجاء بالمرتبة الرابعة على صعيد الاحداث السلبية إعلان كلا من بنكا الأهلى المصري و مصر أكبر البنوك الحكومية نوفمبر الماضي عن إصدار شهادة إدخار ثلاثية بالجنيه المحلى بعائد 12.5% بفئات 1000 جنيه ومضاعفتها وهو الأعلى فى السوق المصرفى . وأثرت تلك الشهادات بشكل مباشر سلبياً على أداء السوق و سيولته ، لتتكبد خسائر خلال قدرها 27.1 مليار جنيه خلال الأسبوع الأول من إطلاق تلك الشهادات ، ليتراجع رأس المال السوق من مستوى 452.3 مليار جنيه إلى 425.2 مليار جنيه . ثم جاء الاخطار الذى تلقته البورصة المصرية بتاريخ 9 نوفمبر 2015 من النيابة العامة بتجميد أكواد وأرصدة وحسابات، وأسهم رجلي الأعمال صلاح دياب، ومحمود الجمال، و15 آخرين، لتقضى على السيولة المتبقية بالسوق ، لتشهد الجلساتل المتزامنه مع ذلك القرار تدنى حاد فى أحجام وقيم التداول . بينما جاءت بالمرتبة السادسة تعرض السياحة المصرية لأزمة كبيرة عقب سقوط الطائرة الروسيه بدقائق قليلة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ ليعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، مساء الاربعاء الموافق 4 نوفمبر 2015 استعداد القوات الجوية الملكية البريطانية لنقل 20 ألف بريطاني متواجد بمصر، بعد إشارة تقارير بريطانية وأمريكية إلى أن تحطم الطائرة الروسية بشبه جزيرة سيناء، ربما يكون قد وقع بعد زرع عبوة ناسفة على متنها. وجاء القرار البريطانى بإصدر تحذيرات السفر إلى شرم الشيخ على مواطنيها أعقبه عدة قرارات أخرى من دول أجنبية بلغت هى فرنسا والمانيا وايرلندا وهولندا والتشيك بالإضافة إلى روسيا . وتأثرت البورصة المصرية و على وجه الخصوص أسهم قطاع السياحة بهذا القرار، ليفقد رأس المال السوق نحو 3.5 مليار جنيه بجلسة الخميس المتزامنه مع القرار، و تواصل البورصة تراجعاتها و تفقد 8.5 مليار جنيه مطلع الأسبوع لتراجع رأس المال السوقى إلى 443.8 مليار جنيه . وأكد حازم كامل، العضو المنتدب لشركة النعيم القابضة السابق أن منظومة سوق المال واجهت العديد من التحديات خلال الفترة الحالية التي تعوق دورها التمويلى بشكل عام سواء على صعيد عمليات زيادات رؤوس أموال الشركات المدرجة أو استقطاب وجذب شريحة جديدة من الشركات الراغبة فى القيد. وأضاف كامل أن أول عوامل افتقاد السوق لجاذبيته وثقة المستثمر الأجنبى، استمرار مشكلة العملة والتي تعد أكبر المشاكل التى يواجهها أي مستثمر يرغب في دخول السوق المصرية، بالاضافة إلى إقتصارالحكومة على تأجيل الضرائب الرأسمالية على أرباح البورصة دون إلغائها بصورة نهائية ذلك الأمر الذى قاد الكثير من المستثمرين فى إعادة التفكير فى ضخ استثماراتهم داخل البورصة. واوضح أن ثاني تلك العوامل الأخرى تتمثل في الافتقار الى التنوع فى الشركات المدرجة والمنتجات المالية المطروحة، ذلك الأمر الذى ينعكس بالسلب على توجهات وقرارات المستثمر ويقلل من جاذبية السوق وسيولته مؤخرًا ، فيما تمثلت ثالث الاسباب في تأثير تفاوت الأحداث الخارجية والتي مثلت ابرزها الازمة الصينية الأخيرة فضلا عن القرارات الداخلية الاخيرة ذات الصلة بمجتمع رجال الاعمال وكبرى الشركات المدرجة بالبورصة سواء جهينة او النساجون الشرقيون . وأوضح أن الفترة المقبلة تتطلب بحث سبل تعزيز قدرة البورصة على جذب المستثمر الأجنبى واستعادة ثقة المستثمرين لتمهيد السبيل أمام تدفق الطروحات الجديدة وإنتعاش دور البورصة التمويلي مرة أخرى بالسوق. وأضاف أحمد أبو السعد ، العضو المنتدب لشركة رسملة مصر لإدارة الأصول، أن تؤثر سلسلة التطورات السلبية التي تعرضت لها السوق سواء السياسية منها والاقتصادية على التوقيت الزمني لخطط الشركات التي تستهدف طرح اسهمها في البورصة المصرية لضمان تحقيق أنسب العوائد الاستثمارية وذلك لعدة أشهر لحين ظهور بوادر استقرار سياسي أو اقتصادي، متوقعا أن تبدأ الشركات في الاكتتاب مطلع 2016 وفور الانتهاء من انتخاب البرلمان الجديد. وأوضح أن المشكلة التي تواجه السوق المصرية في الفترة الحالية تفوق مستوي الإدارة التي تدير السوق أو أزمة السيولة المستمرة ، مؤكدًا أن السياسات الحاكمة للقرار الاقتصادي لا تخدم تطور البورصة وتفعيلها كآلية تمويلية للمشروعات فضلا عن أزمة سعر الصرف وصعوبة دخول المستثمر وخروجه، وهو ما انعكس علي نتائج أعمال الشركات والتي أظهرت تراجعاً كبيراً في مؤشرات الأداء خلال العام الماضي خاصة في شركات الحديد والسيراميك . وقال عمر مغاوري، نائب رئيس مجلس إدارة شركة فرست اكويتي بارتنرز للاستثمار المباشر، أن سوق المال يعانى من مشاكل وعقبات جذرية تقف أمام تعافيه و زيادة أحجام و قيم تداولاته، تتمثل فى أزمة الدولار فضلا عن استمرار ازمة الضرائب على الأرباح الرأسمالية دون إلغائها بصورة نهائية بالاضافة الى غياب التنوع في المنتجات المالية والدعم الحكومي . وأكد على أهمية دور إدارة البورصة خلال الفترة الحالية في إزالة كافة العقبات والتحديات الداخلية من خلال التواصل المباشر مع وزارة المالية ، لحسم أمر الضرائب نهائياً والعمل على تنويع الادوات المالية المتاحة عبر التواصل مع أطراف السوق من جمعيات ، بالاضافة الى بحث أزمة العمله والتواصل مع البنك المركزى ورسم الملامح الرئيسية للتوجه المصرفى خلال الفترة المقبلة أمام فئات المستثمرين . وأشار نائب رئيس مجلس إدارة شركة فرست اكويتي بارتنرز ، للاستثمار المباشر للحركة البيعية المُسيطره على تعاملات المؤسسات خلال الفترة الماضية، مؤكداً على ضرورة بحث أسباب ذلك الاتجاه، من خلال التواصل المباشر مع مديرين الصناديق و المحافظ المالية لتحديد المشكلات والعمل على إزالة النظرة السلبية لدى المستثمر المحلى . وطالب مغاورى بضرورة العمل على تفعيل معايير أعلى من قواعد الأفصاح التى من شأنها أن تجعل المستثمر على درايه كاملة بوضع الشركات ووضعها المالي، ذلك الأمر الذى سيعود بالإيجاب على جميع أطراف السوق. روابط ذات صله .. البورصة تفقد15 مليار جنيه بأسبوع الإرهاب بليبيا .. و EGX30 يتراجع 2.7% البورصة تفقد 9.2 مليار جنيه بنهايةالتعاملات تأثرا بالحادث الإرهابى بليبيا الأزمة الصينية تُكبد البورصة خسائرقدرها 15 مليار جنيه .. وEGX30 يسجل أدنى مستوى منذ ديسمبر 2013 " البورصة" تفقد 44 مليار جنيه خلال 6 جلسات .. و EGX30يتراجع 10% تصريحات خفض العمله تُكبد البورصةخسائر قدرها 9.3 مليار جنيه خلال أسبوع تقرير : شهادات"الأهلي" و"مصر" وتجميد الأرصدة تسحب سيولة البورصة إلى نفق مُظلم البورصة تفقد27 مليار جنيه خلال أسبوع " رفع الفائدة " و " تعليق السفر ".. و EGX30 يتراجع 10% ضبابية السياسة النقديةوقرارات التحفظ يُكبدان البورصة خسائر قدرها 40 مليار جنيه خلال نوفمبر
