قال فلاديمير فورونكوف مندوب روسيا لدى الوكالة الدولة للطاقة الذرية يوم الاثنين إنه يتوقع أن يطبق الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية الست في يناير كانون الثاني ليفسح المجال أمام رفع العقوبات عن طهران. وبموجب الاتفاق يتعين على إيران تقليص أنشطة برنامجها النووي ب ما في ذلك مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب وهو ما تعتزم تنفيذه من خلال المبادلة بيورانيوم غير مخصب مع روسيا. وقال فورونكوف للصحفيين في فيينا إن هذه المبادلة ستتم قبل نهاية العام. واشترطت إيران للوفاء بجميع وعودها بموجب الاتفاق النووي الموقع في يوليو تموز أن يغلق مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبشكل رسمي تحقيقا في ماضي إيران النووي بقرار يصدر في 15 ديسمبر كانون الأول. ADVERTISING وقال فورونكوف بعد اجتماع لمندوبي الولاياتالمتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وإيران عقد في فيينا "نأمل أن توزع مسودة هذا القرار بنهاية اليوم على جميع الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية." وحين سئل إن كان يتوقع من إيران الرضا عن القرار قال "يبدو ذلك." وأشار تقرير الوكالة الدولية عن ماضي إيران النووي - الذي صدر الأسبوع الماضي - وبقوة إلى أن طهران امتلكت برنامجا منسقا لصنع أسلحة نووية قبل 2003 غير أن دبلوماسيين غربيين لم يظهروا أي قلق في علامة على تغير في العلاقات. وقال عباس عراقجي رئيس فريق المفاوضين النوويين الإيراني إن إيران رفضت نتائج التقرير بشأن برنامجها قبل 2003 لكنه أضاف أن الوثيقة بشكل إجمالي أظهرت الطبيعة السلمية للأنشطة الذرية الإيرانية. وقال للصحفيين "نعتقد أنه بناء على هذا التقييم النهائي يتعين على مجلس المحافظين إغلاق قضية ما يسمى بالأبعاد العسكرية المحتملة" في إشارة للتقرير الذي تناول ما يعرف بالأبعاد العسكرية المحتملة لماضي إيران النووي