قال المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية، إن زيادة أسعار الوقود، يعود بصفة أساسية لعجز الموازنة العامة والعمل على تخفيض هذا العجز ليكون في حدود آمنة، وأنه على الرغم من الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود إلا أن إجمالى الدعم الموجه للمنتجات البترولية في الموازنة العامة للعام المالي 2014/2015 يبلغ 100 مليار جنيه، حيث يبلغ دعم السولار 9. 44 مليار جنيه والبنزين 1. 20مليار جنيه والبوتاجاز 1. 19 مليار جنيه والمازوت 16 مليار جنيه. وأضاف إسماعيل أن الحكومة بدأت بهذه الإجراءات في علاج تشوهات الدعم وإعادة هيكلته لصالح المواطن والدولة، بما يمكنها من السيطرة على تغول الدعم وتوجيهه للخدمات الأولى بالرعاية من الصحة والتعليم، وتحسين وسائل النقل والطرق وخلافه، مؤكداً أن هناك تنسيقاً كاملاً مع الجهات المختصة بمراقبة وضبط الأسواق لتلافى تداعيات هذه الإجراءات. وأوضح أنه على الرغم من الزيادات الأخيرة مازالت أسعار البنزين 92 في مصر أقل كثيراً من بعض دول العالم، مثل السودان وتونس والأردن والمغرب ومالي والسنغال وتركيا وروسيا، وأن مصر تأتي بعد فنزويلا والسعودية وإيران كرابع دولة بالنسبة لأرخص سعر للسولار، بسعر يقل كثيراً عن دول مثل السودان وتونس والأردن والمغرب ومالي والصين والهند وروسيا وتايلاند. من جانبه أكد المهندس طارق الملا الرئيس التنفيذى لهيئة البترول أن هناك رقابة حالياً على محطات التموين بالتعاون مع الجهات المختصة، وأنه يتم حالياً ضخ كميات كبيرة من المنتجات البترولية متمثلة في 20 ألف طن بنزين و40 ألف طن سولار يومياً، وأن معدلات الإنتاج منتظمة بمعامل التكرير، وأن الكميات التى يتم استيرادها لاستكمال احتياجات السوق المحلى من البنزين والسولار مستمرة وفقاً لبرامج الاستيراد ، مشيراً إلى وجود أرصدة كافية منهما.