النشرة الصباحية من «المصري اليوم»: صواريخ لبنان تشعل إسرائيل.. آخر موعد لتنسيق المرحلة الأولى وأزمة أحمد فتوح    جينا الفقي: الدولة ووزارة التعليم العالي تهدفان لبناء الطلاب وتنمية مهاراتهم    مساعد وزير التعليم العالي: رالي السيارات خطوة تنافسية لطلاب الجامعات    أسعار الفراخ اليوم 16 أغسطس.. البيضاء الأرخص سعرا لأول مرة    وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا يزوران إسرائيل للدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة    أسير أوكراني يؤكد وجود خبراء غربيين يساعدون قوات كييف في هجوم كورسك    اختفاء إسرائيل.. ترامب: المفاوضات مع حماس صعبة وهذا موقفي من التهديدات الإيرانية    رسالة مفاجئة من زعيم كوريا الشمالية ل«بوتين».. ماذا جاء فيها؟    «زي النهارده» في 16 أغسطس 2003.. وفاة الرئيس الأوغندي عيدي أمين    القناة الناقلة لمباراة باريس سان جيرمان ضد لوهافر في الدوري الفرنسي.. والموعد    عرض رسمي مفاجئ للتعاقد مع نجم الزمالك هذا الصيف    في ذكراه الأربعين.. كيف تفاعل رواد السوشيال ميديا مع رحيل اللاعب أحمد رفعت؟    طقس اليوم 16 أغسطس يخالف التوقعات.. انخفاض مفاجئ بدرجات الحرارة    اتهام 5 أشخاص على خلفية وفاة الممثل ماثيو بيري بسبب مخدر الكيتامين    إيمي سمير غانم تنشر كواليس مسرحية «التلفزيون» قبل الصعود على المسرح    هشام ماجد: أخذت موافقة من عادل إمام على تجسيد دوره في «البحث عن فضيحة»    4 أبراج فلكية أصحابها لا يعرفون الفشل.. أبرزها الحوت والقوس    هل يتحول جدري القرود إلى جائحة وحشية قاتلة مثل كورونا؟ (تفاصيل)    بعد انتشار جدري القرود.. ليلى عبداللطيف تقلب الموازين بعد توقعاتها ب "وباء يشبه الجدري" (فيديو)    فلسطين.. الاحتلال ينسف مباني سكنية في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس    جدري القرود.. طرق الوقاية ونصائح مهمة "احترس من انتشاره"    منهجية الدعم الحكومي للصناعة المصرية    أسعار فئات نيسان قشقاي Nissan Qashqai الرسمية ومواصفاتها    كيف تكون محبوبا عند الله.. موضوع خطبة الجمعة اليوم    خالد الجندي يهاجم نهى العمروسي بسبب أمهات المؤمنين    التفاصيل الكاملة ل أزمة مسلم والمنتج السعودي سلطان الشن    إصابة 7 أشخاص بينهما طفلين في انقلاب سيارة ملاكي بطريق الفيوم بني سويف    ليبيا.. مقتل 3 أطفال بسبب السيول في قرية تهالة جنوبي البلاد    خلال زيارة تفقدية.. 7 توجيهات ل وزير العمل من محطة الضبعة النووية    عيار 21 الآن.. أسعار الذهب والسبائك بالمصنعية اليوم الجمعة بعد الانخفاض الجديد بالصاغة    بيبو معوضش عبدالحفيظ.. تعليق ناري من نجم الزمالك السابق على أنباء رحيل مدير الكرة بالأهلي    مصرع وإصابة 13 شخصا في انفجار غاز البوتان بالجزائر (فيديو)    تعرف على موعد ومكان إقامة مباراة كأس السوبر المصري    أفضل دعاء يوم الجمعة لجلب الرزق والراحة النفسية    مركز ذوي الإعاقة بكلية «أداب طنطا» يستقبل الناجحين في الثانوية العامة    بالصور.. انتشال شخصين مصابين أسفل عقار المعادي المنهار    محامي مضيفة الطيران التونسية: «هخرجها براءة»    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 16-8-2024 في جميع البطولات    نسبة حضور 60%.. الضوابط الجديدة لطلاب أولى وثانية ابتدائي خلال العام الدراسي    حملة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في بني سويف    السودان: 65% من المساعدات من الأشقاء العرب.. ونسأل الأمم المتحدة: من الذي اعترضكم؟    هل يجوز تأجيل أذان الجمعة حتى يصل الخطيب؟ أمين الفتوى يجيب    الملكي يبدأ الموسم من منصة التتويج!    بالأسماء.. إصابة 25 شخصًا في انقلاب ميكروباص على طريق مطروح الدولي    «الجنائية 6 أشهر والإعدام سنة».. الحوار الوطني يكشف عن مقترحات الحبس الاحتياطي    قد تجد راحتك في الوحدة.. برج الأسد اليوم 16 أغسطس    رمضان 2025.. فتحي عبدالوهاب يعلن مواجهة إياد نصار في مسلسل «ظلم المصطبة»    اسرائيل تحترق.. إطلاق صواريخ ومسيرات من جنوب لبنان على تل أبيب    بعد إلغائها منذ 2018، قرار بعودة امتحانات نهاية العام للصف الثالث الابتدائي    بعنوان «من غشنا فليس منا».. أوقاف الفيوم تعقد 150 ندوة ضمن برنامج «مجالس العلم والذكر»    شركة العاصمة الإدارية تحقق 26 مليار جنيه أرباحا عن العام المالي 2023    محمد بن رمضان يصل اليوم لتوقيع الكشف الطبي للانضمام للأهلي    أول تحرك برلماني بعد إعلان تعديلات الثانوية العامة    جراحة لفصل توأم ملتصق بالرأس لأول مرة بجامعة الإسكندرية، ووالدتهما تكشف التفاصيل (فيديو)    طريقة تحضير المسخسخة في المنزل بخطوات سهلة وسريعة    ضبط شاب بتهمة إدارة صفحة على «فيس بوك» لابتزاز الشباب والفتيات بالغربية    روبي وسط البحر وميرنا نورالدين بدون مكياج.. لقطات نجوم الفن خلال 24 ساعة    أستاذ مناهج يكشف عن المستفيد من تخفيض عدد مواد الثانوية العامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القضية الليبية: طلب مساعدة الجيش المصرى طبيعى ولا تراجع عن سرت والجفرة
نشر في أموال الغد يوم 23 - 07 - 2020

قال رئيس تكتل إحياء ليبيا السفير عارف النايض إن الجيش الليبي وافق على كافة المبادرات لتفعيل التفاوض وحل الأزمة، مؤكدا أن الجيش الليبي لن ينسحب من سرت والجفرة، وأن هذا لن يتأتى والخط الأحمر الذي رسمه الرئيس السيسي في القاهرة هو خط أحمر ليبي حقيقية، ولن يكون هناك أي تراجع عن سرت والجفرة.
ولفت إلى أن طلب مساعدة الجيش المصري شيء طبيعي جداً وشيء لازم جداً وهو تحت منظومة الدفاع العربي المشترك، مؤكدا وجود اتفاقيات دفاع مشترك بين النظام السابق مع مصر، وهنلك طلب واضح من البرلمان الليبي ورئيس البرلمان الليبي ومن القبائل الليبية، موضحا أن الجيش الليبي وكل الدول الداعمة له لن تتوانى في تقديم كل ما يمكن تقديمه للدفاع لا فقط عن سرت والجفرة ولكن للدفاع عن كامل التراب الليبي حتى الحدود التونسية والجزائرية والجنوب الليبي بالكامل.
وأوضح أن اتفاقيات الدفاع المشترك العربي يجب أن تُفعّل فى ظل الثقة بمصر والجزائر والبرلمان التونسي البطل الذي يحاول أن يقصي الإخوان الآن، كذلك بعض دول الجوار منها تشاد والنيجر والسودان، مؤكدا أن الشعب الليبى يطلب المساعدة من جميع الدول العربية في دعمهم ضد الاجتياح التركي.
وأكد النايض فى حديث لقناة العربية أن الجيش الليبي سيتقدم إذا ما تجرأت تركيا بدعم المزيد من الغطرسة، موضحا أن البرلمان يجب أن يبسط سلطته على كامل التراب الليبي لأنه البرلمان المنتخب من قبل الشعب الليبي وله الشرعية التشريعية الكاملة.
وأشار إلى أن البرلمان الليبي له الشرعية الحقيقية والمعترف بها دوليًّا كآخر جسم تشريعي منتخب، موضحا أن هذا البرلمان له جيش شرعي وحكومة شرعية برئاسة عبدالله الثني، مؤكدا وجود زمرة تابعة للأتراك فى المنطقة الغربية سقطت عنها حتى صلاحية أن تتحدث باسم الليبيين لأنهم أصبحوا تبّعا لسلطان الباب العالي أردوغان الذي يتصرف مع الليبيين كما تصرف أسلافه حقيقة. هو يعيد أحلام الدولة العثمانية ولكن هيهات.
وأشار إلى وجود اشكاليات حقيقية هي أنه منذ سنوات طويلة كل الموارد المالية المترتبة على ضخ النفط تذهب إلى مصرف ليبيا المركزي، وهو بالكامل تحت سيطرة الإخوان وفيه أكثر من تسعة مدراء في الإدارات العليا من الإخوان، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي في طرابلس الصديق الكبير الذي يعمل لصالح الإخوان طيلة هذه السنوات.
ولفت لوجود إشكالية كبيرة تتمثل فى ادعاء مصطفى صنع الله رئيس مؤسسة النفط الحيادية ويدعى أنه تكنوطراط وأنه ليس له علاقة بالسياسة ويدعي الاستقلالية، أولا هناك مغالطات كثيرة.
وأكد أن مؤسسة النقد لا يجب أن تكون مستقلة وتكون تحت سيطرة البرلمان ورقابة البرلمان، موضحا أن أي مؤسسة لا تخضع لأي نوع من الرقابة أو الحوكمة هذه مشكلة كبيرة، مشيرا إلى أن النفط يصدر عن طريق شركات معينة فقط، وبعض هذه الشركات في سويسرا تتبع للإخوان حتى عملية بيع النفط ليست عملية حيادية، وطالب النايض برقابة ليس فقط على مصرف ليبيا المركزي والتدقيق في صادرات النفط، موضحا أن مؤسسة النفط لم تكن قط محايدة في كل هذه الحروب حيث استخدمت طائرات المؤسسة في نقل العتاد والعناصر العسكرية، للضغط على المناطق الغير داعمة لحكومة الوفاق بقطع إمدادات البنزين عنها وإمدادات الغاز وخاصة الجنوب الليبي المحروم الآن من الغاز ومن البنزين فقط لأنه يتبع للبرلمان وحكومة البرلمان وجيش البرلمان بدلا من حكومة الوفاق.
ورحب النايض بأى تشاور دولي كالتشاور بين الرئيس ماكرون والرئيس ترامب أو الرئيس ترامب والرئيس السيسي، مؤكدا أن كل هذه التشاورات مرحب بها فيما عدا الصفقات على حساب الشعب الليبي وعلى حساب البرلمان وحكومة البرلمان وجيش البرلمان.
وأشار النايض لدعم مسار برلين ومع المبادرة البرلمانية التي طرحها رئيس البرلمان عقيلة صالح، والتي أقرها الجانب البرلماني وأيضا الجيش الليبي في مبادرة القاهرة التي هي حقيقة مبادرة البرلمان وهي مبادرة ليبية، موضحا أن هذا المسار الذي نتبعه، نرحب بكل تشاور وبكل ما يخفف من وطأة وحدّة التوترات، ولكن في نفس الوقت نحذّر من أي صفقات ثنائية على ليبيا.
وأعرب عن أسفه لإصرار وغطرسة عجيبة لدى الأتراك ولدى عملائهم من أمثال الإخوانى خالد المشري رئيس مجلس الدولة وكذلك حكومة الوفاق، مضيفاً "الآن أصبحوا مجلس الولاية ولاية طرابلس غرب عند السلطان العثماني الآن يدفع الأتاوات ويدفع الميري للسلطان العثماني ويأتمر بأوامره."
وشدد على أن مشايخ القبائل ورئيس البرلمان يتمنون السلام عندما طلبوا التدخل المصري طلبوا ذلك من أجل السلام لا من أجل الحرب، مشيرا إلى اجتياح 16 ألف مرتزق جلّهم من القاعدة ومن داعش تم تصديرهم إلى ليبيا.
وطالب النايض الأمم المتحدة باتخاذ قراره بكل تكنوقراطية وبكل مهنية وبكل شفافية وبكل موضوعية، وألا يتأثر بالصراعات السياسية بين الدول، متوجهاً بالشكر لستيفاني ويليامز على ما تقوم به بعد استقالة غسان سلامة، ولكن يبقى الأمر أننا نحتاج إلى مبعوث يتمتع بثقة كاملة وبمساندة كاملة من الأمين العام للأمم المتحدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.