أكد السفير أحمد بن حلى، نائب الأمين العام للجامعة العربية، أهمية الدورة الجديدة الحادية والأربعين بعد المائة لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية والتي ستعقد يوم الأحد المقبل.. مشيرا إلى أنها ستناقش العديد من الملفات المهمة في مقدمتها التحضير للقمة العربية المرتقبة في دولة الكويت، بالإضافة إلى الموضوعات المدرجة بشكل دائم على جدول الأعمال فيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية والأزمة السورية. وأوضح بن حلي فى تصريحات للصحفيين اليوم الاثنين أن الدورة الجديدة ستعالج كافة القضايا السياسية والاجتماعية والتظيمية والإدارية والقانونية وفي الوقت نفسه تعد جدول أعمال القمة العربية في دورتها الخامسة والعشرين في الكويت". وأضاف أن كل القضايا مطروحة على وزراء الخارجية العرب ومايسبقها من اجتماعات المندوبين الدائمين وفي صدارتها القضية الفلسطينية بكل تشعباتها وجوانبها وتطوراتها بما فيها عملية السلام، والتي "تظهر المؤشرات بأنها ليست على مايرام"، ولكننا ننتظر نتائج اللقاءات المتوقعة في الفترة المقبلة بين الأمين العام للجامعة العربية وبعض الوزراء العرب مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، للاطلاع على جهود الولاياتالمتحدة في إطار ما يقترحونه في تفعيل وإنقاذ العملية السياسية المتعثرة حاليا، متوقعا أن يتم هذا اللقاء قبل نهاية الشهر الجاري. وقال: إن اجتماع وزراء الخارجية العرب سيؤكد على الثوابت الأساسية للموقف العربي بالنسبة للقضية الفلسطينية بخاصة أن الجانب العربي قدم أكثر مما كان يتصور والذي تضمنته مبادرة السلام العربية والتي مازالت المرجعية الأساسية بموجبها تلتزم الدول العربية بهذا الموقف. وأشار إلى أن جدول الأعمال سيتضمن أيضا الأزمة السورية خصوصا بعد انفضاض مؤتمر "جنيف 2 " معتبرا أن المؤتمر شكل خطوة متواضعة لكن من دون نتائج، وتساءل: هل سيستمر هذا المسار بهذا النهج وهذه المرجعيات أم لا؟ موضحا أن ذلك الأمر سيكون مطروحا على مناقشات وزراء الخارجية العرب.