عقدت وزارة السياحة تحت رعاية هشام زعزوع وزير السياحة ، ورشة عمل بعنوان "وضع آلية لإزالة الفجوة بين القطاع الأكاديمي وقطاع الأعمال السياحي" ، في إطار الملتقى السياحي المصري المزمع تنفيذه سنويا وفي ضوء المحاولات الجادة التي تقوم بها وزارة السياحة لمد جسور التواصل والثقة بين القطاع الأكاديمي وقطاع الأعمال السياحي . وقد شارك في ورشة العمل التى عقدت اليوم قيادات وزارة السياحة وهيئة التنشيط السياحي والعديد من عمداء وأساتذة كليات السياحة والفنادق وعدد من قيادات غرفتي شركات ووكالات السفر والفنادق . وقال الدكتور ناصر عبدالعال مستشار وزير السياحة ، إن فكرة الملتقى السياحي السنوي تقوم على ضرورة التعاون بين الأقطاب الثلاث للسياحة في مصر وهي القطاع الحكومي ممثلا في وزارة السياحة والقطاع الخاص ممثلا في الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف التابعة له والقطاع الاكاديمي ممثلا في كليات السياحة والفنادق لمناقشة مشكلات السياحة المصرية من خلال حدث سنوي يجمع هذه الاقطاب . وأكد حسين بدران مستشار الاتحاد المصري للغرف السياحية ، أن صناعة السياحة تتطلب دعم كليات ومعاهد السياحة والفنادق لتوظيف القطاع الاكاديمي لخدمة السياحة ، مشيرا إلى أنه الأقدر على تطوير القطاع السياحي من خلال القدرة على عمل الدراسات والأبحاث وتقديم اطروحات جديدة تخدم العملية السياحية . ومن جانبه شدد الدكتور محمد عبدالوهاب عميد كلية السياحة والفنادق بالفيوم ، على أن القطاع الأكاديمي يتطلع إلى وضع مواصفات لخريجي كليات السياحة وفق احتياجات الصناعة وتعديل اللائحة وتطوير المناهج على هذا الاساس ، مضيفا بأن تجرى مشروعات التخرج وأبحاث الحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه وفق احتياجات الصناعة . وأكد عمرو صدقي نائب رئيس غرفة شركات السياحة ، ضرورة تطوير المناهج الدراسية لتصبح مواكبة للتعليم السياحي على مستوى العالم ، مشيرا الى أن هناك اتجاه صائب يتمثل في تغذية مجالس إدارة الكليات برجال أعمال من أجل النظر في المناهج وتطويرها ، مشيرا الى ضرورة قيام الوزارة بجعل التدريب إجباريا وليس اختياريا ، بحيث يصبح الحصول على هذه البرامج مؤهلا للاستمرار في الوظيفة وذلك لضمان تحسين جودة الخدمة المقدمة للعملاء .