قال مستور أبو شكارة منسق اللجنة التنسيقية للأهالي المتضررين من إنشاء المفاعل النووي بالضبعة، إنه تمت الموافقة على اقتطاع مساحة 7 كيلومترات من إجمالي مساحة أرض المفاعل لإنشاء قرية سياحية ترفيهية سكنية باستثمارات تتجاوز المليار جنيه. كانت وزارة الدفاع شهدت مساء اليوم اجتماعًا موسعًا جمع أهالي الضبعة وممثلين عن هيئة الأمان النووي وهيئة الطاقة الذرية وممثلين للقوات المسلحة واللواء يعقوب إمام مندوب عن محافظة مطروح، والشيخ أبو بكر الجراري شيخ الدعوة السلفية بالضبعة، حيث تم الاتفاق على تخصص تلك المساحة لإقامة مدينة سكنية على أعلى مستوى لتضم مدينة ملاهى ومحطات تحلية وسوق تجارى للمتضريين من الأهالي. كما وعد الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي في أثناء زيارته الأخيرة لقيادة المنطقة الغربية العسكرية بمحافظة مطروح. وأكد اللواء عبد الله عبد الغنى رئيس فرع إعداد الدولة، والذي كان مشاركا في الاجتماع ممثلا عن القوات المسلحة، أنه تمت الموافقة على مطالب أهالى الضبعة المتعلقة بإلغاء الحزام الأمنى من الجهة الغربية والجهة الجنوبية، بما يسمح بالامتداد العمرانى الجديد المقرر البدء فيه للمدينة حسب الخطة التى قامت محافظة مطروح بوضعها مؤخرا. وقال إنه تمت الموافقة أيضا على صرف التعويضات المناسبة للمتضررين من أصحاب الأراضى داخل حيز أرض الطاقة النووية من أصحاب العقود، وكذا وضع اليد على أن يكون تقدير سعر متر الأرض والمبانى مناسبا لسعر اليوم مع التنسيق مع مسؤلى هيئة الطاقة النووية للاتفاق على اليات إسقاط الدعاوى المرفوعة من قبل الهيئة ضد بعض أهالى الضبعة الذين قاموا بالتعدى على منشات الهيئة فى أعقاب ثورة يناير، مراعاة للظروف الأمنية التى كانت تمر بها البلاد انذاك. كان فرع المخابرات الحربية بالمنطقة الغربية العسكرية بقيادة العميد علاء أبو زيد أدار ملف احتواء أزمة هيئة الطاقة النووية وأهالي مدينة الضبعة الذين اقتحموا أسوار أرض المفاعل النووي اعتراضاً منهم على إنشاء المفاعل أمام سواحل المدينة. وفقا لبوابة الاهرام