أسعار الفراخ اليوم الأحد 4 أغسطس 2024 في أسواق مرسى مطروح    بتكلفة 26 مليون جنيه.. محافظ الشرقية يتفقد أعمال مشروع توسعات محطة صرف صحي الزنكلون    بلدية أسدود تقرر فتح الملاجئ العامة مع إطلاق الصواريخ من قطاع غزة    أولمبياد باريس.. عمر خالد يحصد المركز ال27 في الرماية    "النني" عميد الفراعنة في الأولمبياد    عاجل.. سر غياب كهربا عن مران الأهلي وموقفه النهائي من الرحيل    انهيار عقار قديم في شبين الكوم بمحافظة المنوفية    مهرجان الغردقة لسينما الشباب ينفرد بعرض الفيلم الفرنسي المصري TROCADERO    إسرائيل: ارتفاع قتلى هجوم طعن حولون ل اثنين بعد الإعلان عن وفاة أحد المصابين    البرلمان العربي يدين الهجوم الإرهابي في العاصمة الصومالية    شبكة البلقان: إفراج بيلاروس عن جاسوس ألماني جزء من استعدادات الكرملين لتبادل السجناء    عضو ب«النواب»: انخراط مصر في الوساطة يعكس حرصها على تخفيف معاناة أهل غزة    النائب أيمن محسب: انخراط مصر فى جهود الوساطة يعكس حرصها على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني    فليك بعد الفوز بالكلاسيكو الأول مع برشلونة: قمنا بعمل رائع أمام ريال مدريد    موعد غلق باب حجز مشروع فالي تاورز: خطوات التقديم وتفاصيل الوحدات    النائب حازم الجندى: تحركات رئيس الحكومة تعكس حرصه على تذليل العقبات أمام المستثمرين    «الري»: توفير 147 قطعة أرض لإقامة 188 مشروعا خدميا في 16 محافظة    بعد ترشيح إبراهيم عادل.. من هو المصري الوحيد الذي ارتدى قميص برشلونة؟    اللون الأحمر يسيطر على مؤشرات البورصة خلال بداية تعاملات اليوم    الثلاثاء.. نتيجة الثانوية العامة 2024 عبر الرابط الرسمي لوزارة التربية والتعليم    «الداخلية»: حملات أمنية لضبط حائزي المخدرات والأسلحة النارية في دمياط وأسوان    «الداخلية»: ضبط 7 أطنان دقيق مدعم في حملات مكثفة لمنع التلاعب في الخبز    محافظ الدقهلية يوجه بتحديد تسعيرة موحدة 5 جنيهات لمركبات التوك توك بالقرى    مدير أمن الفيوم يستمع لشكاوى المواطنين خلال جولة بموقف مصر والمسلة (صور)    مراسل القناة الأولى: عمال العلمين فخورين بتكليل جهودهم بخدمات العلمين الجديدة    مخرج «مش روميو وجولييت»: المسرحية حققت 700 ألف جنيه في 36 ليلة عرض    القاهرة الإخبارية: 3 شهداء إثر قصف الاحتلال لسيارة فى حى الزيتون بمدينة غزة    أول ظهور للفنانة بشرى بعد زفافها على خالد حميدة.. «قطعت شهر العسل»    محافظ أسيوط يفاجئ مستشفى القوصية المركزي فجرا لمتابعة سير العمل    فحص 103 مواطنين ضمن منظومة «العلاج عن بعد» في الوادي الجديد    «الرعاية الصحية»: إجراء أكثر من 3 مليون فحص طبي شامل بمحافظات التأمين الصحي الشامل    بديل معلول.. جمال شماخ يضغط على أغادير للانتقال إلى الأهلي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 4-8-2024 في قنا    مكتب التنسيق يعلن تسجيل 61 ألف طالب باختبارات القدرات للثانوية العامة    أسعار الذهب المحلية والعالمية اليوم الأحد 4-8-2024 في بداية التعاملات    بث مباشر.. جلسات المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف في دول العالم الإسلامي    ممثل الاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية ورئيس قيرغيزستان يبحثان تعزيز التعاون المشترك    رئيس جامعة الإسكندرية يهنئ منتسبى الجامعة بانتهاء العام الأكاديمي 2023/2024    مؤلف أغانى مسرحية الشهرة: فخورون بعرض المسرحية بمهرجان العلمين الجديدة    تعرف على موعد الإجازة الرسمية المقبلة    هل الابتلاء بالمرض يكفر الذنوب؟ دار الإفتاء تجيب    اليوم.. إطلاق مؤتمر المصريين بالخارج بحضور وزير الخارجية    التصريح بدفن جثة عامل لقى مصرعه غرقا بالترعة الفاروقية في سوهاج    العمل توفر 220 وظيفة للشباب في شركة بالعاشر من رمضان    غيوم وسحب كثيفة تغطي سماء الوادي الجديد -(صور)    أسعار الفاكهة فى سوق العبور اليوم 4 أغسطس 2024    "أحد السكان كسر حائط".. تفاصيل معاينة عقار روض الفرج المنهار    فضل الدعاء على الظالم ب حسبي الله ونعم الوكيل    عباس شراقي يكشف عن طرق زيادة حصة مصر من المياه    مجانية.. تردد قناة الكويتية الرياضية ل مشاهدة مباراة ريال مدريد وبرشلونة في الكلاسيكو    هاتريك "القائد" هالاند يقود مانشستر سيتي للفوز على تشيلسي برباعية في 120 ثانية (فيديو)    تعرف علي فضل الصلاة في جوف الليل    باريس 2024، الألماني نيكلاس كاول يحطم الرقم القياسي الأولمبي في رمي الرمح    حظك اليوم.. توقعات برج العذراء 4 اغسطس 2024    حظك اليوم برج العذراء الأحد 4-8-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    أدعية للنجاح والتوفيق لطلاب الثانوية العامة    لطلاب الثانوية العامة..كيف تقلل التوتر والقلق قبل ظهور النتيجة؟    طريقة تحضير الكوكيز بمكونات بسيطة وطعم لذيذ في دقائق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصرية
نشر في أموال الغد يوم 01 - 11 - 2013

تناول كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم، اليوم الجمعة، عددا من القضايا المهمة التي تفرض نفسها بشكل تام على واقع المجتمع المصري.
ففي مقاله (هوامش حرة) بصحيفة "الأهرام" بعنوان "محنة الإعلام المصري"، قال فاروق جويدة إن الإعلام المصري يواجه فترة عصيبة تبدأ بغياب المصداقية وتنتهى بسقوط المهنية. وما بين هذا وذاك تسوده حالة من الإرتباك والفوضى أمام مجموعة من الأخطاء الجسيمة في الأداء مع غياب القضية وضياع الهدف.
وأضاف أن الإعلام المصري فقد الكثير من ثوابته في الفترة الأخيرة أمام إغراءات المال والبريق والزعامات الكاذبة واختلال منظومة القيم والأدوار في الشارع المصري.
وأشار جويدة إلى أن الإعلام لم يعد رسالة ومسئولية ولكنه تحول إلى مصدر للثراء وجمع المال ، بل والانتهازية السياسية والفساد الأخلاقي ، وأن من يتابع خريطة الإعلام المصري بكل وسائله سوف يجد نفسه أمام كارثة حقيقية أفقدت هذا الوطن رصيدا ضخما كان الإعلام أحد ثوابته ومقوماته.
ولفت الكاتب إلى أن هناك مجموعة من الأخطاء والخطايا التي سقط فيها الإعلام المصري ، أهمها تراجع تقديس الإعلام المصري للمسئولية الوطنية أمام المنافسة والصراع الأيديولوجي البغيض والأجندات الخارجية التي تسللت إلى هذا القطاع الخطير في مؤسسات الدولة المصرية.
وقال جويدة إن الجميع يتحدث عن مصادر التمويل الخارجي التي تسللت للإعلام المصري ولا أحد يجرؤ على أن يفتح هذا الملف ، وهناك صفقات سرية بين مؤسسات محلية ودوائر أجنبية ولا أحد استطاع الاقتراب من هذه القضية ، والجميع يتحدث عن طابور خامس في الإعلام المصري وجمعيات أهلية مشبوهة ، وهناك شواهد كثيرة تصل إلى درجة الاتهامات بل والجرائم ولا أحد يسمع ، فهل هذا خوف من هذه الوسيلة المدمرة التي تسمى الإعلام أم هو غياب الحقائق وإن كانت متداولة.
وأضاف أن الإعلام المصري تحول في أحيان كثيرة إلى أدوات هدم وتدمير لكل القيم التي قام عليها تاريخ المصريين، وقد استهدفت هذه الغزوات العقل المصري بكل تاريخ الوعي فيه والوجدان المصري بكل ثوابته وقيمه ووجدنا أنفسنا أمام محاولات مستميتة لتسطيح فكر هذا الشعب وتخريب ثوابته وقناعاته.
وأشار جويدة إلى أن أخطر ما يعانيه الإعلام المصري الآن هو السطحية الشديدة في معالجة الواقع المصري بأسبابه وطموحاته ومستقبله البعيد والقريب ، فقد وجدنا أنفسنا أمام إعلام لا يتجاوز حدود اللحظة في الفهم والتحليل والدراسة، وقد فتح ذلك أبوابا كثيرة لعديمي الموهبة أن يجدوا لأنفسهم فرصا واسعة في هذا المناخ.
ولفت إلى أنه لا شك أن الدولة غابت طويلا وتخلت عن مسئوليتها في دعم الإعلام المصري والمشاركة في تشجيع دوره وتحمل مسئولياته، بل ومتابعة أنشطته ابتداء بالدعم المادي وانتهاء بالحرص على دوره الوطني بعيدا عن مبدأ الصفقات والمصالح.
واختتم جويدة مقاله بالقول إن الإعلام جزء أساسي من محنة الشارع المصري، ومن يرصد الشاشات والصحف والنت سوف تطارده روائح كريهة تؤكد أن الإعلام المصري يواجه محنة خطيرة في كوادره وفكره وأساليبه ومؤسساته ومصادر تمويله، وإذا لم تحاول الدولة إنقاذه عليها أن تدفع الثمن وسوف يكون باهظا.
وفي مقاله (خواطر) بصحيفة (الأخبار) بعنوان ("الخدعة الكبري".. فيلم أمريكي يفضح جماعة الإرهاب)، أكد الكاتب الصحفي جلال دويدار ، أنه من المؤكد أن جماعة الإرهاب الإخواني تعلم يقينا على ضوء الواقع على الأرض والتطورات الطبيعية أن الوقت ليس أبدا لصالحها مهما فعلت ومهما ارتكبت من جرائم ، مشيرا إلى أنه ليس ما دار في لجنة الاستماع بالكونجرس الأمريكي وما تم تداوله من كلمات ونقاشات وشهادات سوى دليل على هذه الحقيقة التي لابد وأن تصدم الجماعة وقياداتها وتوقظهم من الوهم الذي عاشوا فيه بعد أن ثار الشعب المصري وأنهى حكمها وسيطرتها على مقدراته.
ولفت إلى أن أهم ما تم التوافق عليه في هذه الجلسة هو أن ما جرى في مصر منذ 03 يونيو هو ثورة شعب سعى للتخلص من الحكم الإخواني وبدء مسيرة حقيقية نحو الديمقراطية ، فقد قالوا إن مصداقية الولايات المتحدة ونتيجة ما اتخذته أثناء وبعد الحكم الإخواني من مواقف أدى إلى اهتزاز مصداقيتها ، وطالبوا بضرورة تعاون الإدارة الأمريكية مع حكومة الثورة لاستكمال البناء الديمقراطي الذي فشلت جماعة الإرهاب الإخواني في تحقيقه.
وقال دويدار إن التوجهات المفضوحة والغريبة لإدارة أوباما دعما ومساندة للحكم الإخواني أظهرت أن هناك صفقة مريبة قد تمت مع جماعة الإرهاب الإخواني ، مارست واشنطن بمقتضاها كل أنواع الضغوط والتآمر من أجل وصول الجماعة لحكم مصر في مقابل تسليمها لكل ما تريده ، وفي مقدمته الرضوخ لكل مطالب إسرائيل ، حيث نجد ذلك في معاداة إدارة أوباما لثورة 03 يونيو لصالح الجماعة الإرهابية.
وأشار الكاتب إلى أنه رغم كل التدخلات التي استهدفت توجيه الإعلام الأمريكي للوقوف إلى جانب جماعة الإرهاب الإخواني بعد إسقاطها فان ذلك لم يمنع من بروز بعض الاجتهادات الإعلامية التي سلطت الضوء على حقيقة إرهابية الجماعة ، وتناقض سياسة إدارة أوباما ، لافتا إلى أن أحد هذه الأعمال تمثل في الفيلم الأمريكي التسجيلي الذي يحمل اسم "الخدعة الكبري" والذي استعرض التاريخ الإرهابي لجماعة الإخوان ، وكيف أسست نشاطها في الولايات المتحدة ، وأوجدت حملات مشبوهة بالأجهزة الأمريكية.
وقال إنه تم حفل عرض الفيلم في إحدى أشهر صالات العرض الأمريكية وحضره عدد كبير من رجال الإعلام والفكر والشخصيات العامة ، وعبر جميع الحاضرين عن إعجابهم بثورة الشعب المصري يوم 03 يونيو التي ناهضت التطرف حيث قوبلت المداخلات من جانب الشخصيات الأمريكية للشعب المصري بالتصفيق الحاد ، وطالبت باستلهام توجهاته في محاربة التطرف الذي يهدد المجتمع الأمريكي ، مشيرا إلى أنه ولأهمية موضوع الفيلم الذي يحكي أحداث الثورة المصرية ويفضح جماعة الإرهاب الإخواني يعرض حاليا في خمس دور عرض كما بدأت عمليات توزيعه عن طريق كبرى الشركات الأمريكية المتخصصة في البيع عن طريق الإنترنت.
واختتم دويدار مقاله بالقول إنه لاجدال أن ما جرى في الكونجرس ، وخروج هذا الفيلم إلى الوجود ، يمثل نقلة لها أهميتها في إطلاع الأمريكيين على حقيقة الأوضاع في مصر.
وفي مقاله (بدون تردد) بصحيفة (الأخبار) بعنوان "وقف الفوضى"، أكد الكاتب الصحفي محمد بركات أن هناك توافقا عاما بين جموع المصريين الذين تابعوا ما جرى وما يجري في الجامعات المصرية بصفة عامة ، وجامعة الأزهر بصفة خاصة ، طوال الأسابيع الماضية ، وما وصلت إليه الأمور من تطورات مخجلة ومرفوضة أمس الأول ، على استنكار هذه المهازل العنيفة والكريهة في ذات الوقت ، باعتبارها لا تمت للروح الجامعية بأي صلة ، ولا تعبر على الإطلاق عما يجب أن يتوافر من أمن وسلام في الجامعات التي هي محراب العلم والتنوير ومنصات التقدم والحضارة.
وقال إنه لا خلاف بين عموم الناس وخاصتهم على الرفض والغضب الشديدين تجاه هذا الذي يحدث في الجامعات ، من جانب جماعة العنف والإرهاب ومن ينتمون إليها ويعملون بتوجيهاتها المخربة في دور العلم وأماكن الدرس.
وأضاف أنه إذا كانت الأمور قد وصلت إلي هذا الحد المؤسف من الشطط والخبل والجنون لدي الجماعة المخربة وفلولها الباقية ، فإن واجب الدولة حماية مواطنيها وأبنائها وتوفير الأمن والأمان لهم بعيدا عن حالة الجنون التي أصابت هؤلاء.
وأشار الكاتب إلى أنه إذا كان البعض قد فوجئ بهذا القدر الهائل من الفوضى والانفلات ، والخروج على القانون ، ومخالفة جميع القيم الأخلاقية والدينية من جانب هذه الفئة الضالة والمنحرفة ، وسلوكهم الشائن في الجامعات وجامعة الأزهر بالذات، فقد كان واجبا على الحكومة ، ألا تفاجأ على الإطلاق ، وتتوقع ذلك وأن تعمل على تلافيه وتوقي حدوثه ، وكان على وزير التعليم العالي بالذات ومعه المجلس الأعلى للجامعات ، وأيضا رؤساء الجامعات توقع ما حدث ، في ظل ما كان يحدث من جانب المنتمين للجماعة في الجامعات ، لكن ذلك لم يحدث للأسف.
واختتم بركات مقاله بالقول إن كل ما نرجوه الآن تدارك الأمر واتخاذ قرارات وتصرفات رادعة تحمي الجامعة وتوقف الفوضى والانفلات ، ونأمل ألا يكون الوقت قد فات على ذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.