أكد السفير جيمس موران، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، أن حماية حقوق الملكية الفكرية في عصر العولمة والمنافسة الدولية هي أساس جذب الاستثمارات الأجنبية وتنمية الاقتصاد المستدامة وتنمية الصناعات الوطنية، بالإضافة إلى إنشاء الكيانات المبتدئة. وأضاف موران في ختام أعمال الندوة التي أقيمت بالقاهرة تحت عنوان "الوصول إلى الملكية الفكرية من أجل الابتكار: من الملكية الفكرية إلى صافي الربح" والتي نظمها وفد مفوضية الاتحاد الأوروبي لدى مصر بالتعاون مع مركز تكنولوجيا الابتكار وريادة الأعمال التابع لوزارة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، أن حماية حقوق الملكية الفكرية طبقا للمعايير الدولية هو أحد أكثر الأساليب المثمرة لتحرير طاقات مبتكري المعرفة وتمكينهم من تحويل الأفكار إلى إعمال ذات جودة عالية، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يرغب في مساندة الجهود المصرية لتستكمل بناء قدراتها في مجال إدارة الملكية الفكرية وحمايتها." ووفقا لبيان صدر اليوم عن مفوضية الاتحاد الأوروبي لدى مصر، فقد جمعت الندوة أكثر من ثلاثمائة شخصية من المؤسسات الأكاديمية، والباحثين وممثلي الصناعة، والمبتكرين ورجال الأعمال ومحترفي تكنولوجيا الاتصالات و المعلومات والشركات الناشئة. وناقش المشاركون على مدار الندوة أهمية خلق استراتيجيات الملكية الفكرية وحمايتها وتسويقها. حيث توفرت للمشاركين في الندوة فرصة مهمة لمشاركة أفكارهم وخبراتهم المتصلة بنظم الملكية الفكرية وممارساتها، بما في ذلك معوقات ودوافع حماية الملكية الفكرية وتسويقها. وتعد سلسلة الندوات الأوروبية - المصرية بمثابة مبادرة ناجحة تهدف إلى مشاركة الخبرات في مجال تعزيز نظم البحث والابتكار، كما تمثل منبرا لتبادل الأفكار بين الخبراء والأطراف المعنية من مصر ومن الاتحاد الأوروبي، حيث نظمت هذا العام ثلاث ندوات غطت نواحي عديدة من البحث والابتكار في مجال النظم البيئية