أكد وزير السياحة هشام زعزوع أن المقاصد السياحية المصرية أمنة، وأنه ليس هناك مبرر للتخوف المفرط من الأحداث السياسية، مشددا على أن ما يحدث في مصر شأن داخلى يحدث في كل دول العالم في مراحل التحول الديمقراطي. قال زعزوع فى كلمته أمام المؤتمر الصحفي لنقابة منظمي الرحلات الفرنسيين بحضور سفير مصر في فرنسا، ومديرة المكتب السياحي لمصر في فرنسا - "إنه جاء إلى فرنسا للقاء مسئولين حكوميين وكبار منظمي الرحلات للعمل على استعادة الحركة السياحية الوافدة من فرنسا، ومطالبة السلطات الفرنسية بسرعة رفع حظر السفر إلى مصر". وأشار إلى أنه على أتم الاستعداد للعمل المتواصل لاستعادة الحركة السياحية من فرنسا عن طريق الحملات المشتركة، وتحفيز الطيران، واستخدام الوسائل الدعائية المشتركة، وورش العمل، بالإضافة إلى تنظيم المؤتمرات المهنية. وأضاف زعزوع أنه نسق في وقت سابق مع سفير فرنسا بالقاهرة عملية إعادة تقييم الموقف الفرنسي ونصائح السفر خاصة في الأقصر وأسوان، حيث لا يوجد حظر تجوال، وذلك عن طريق إيفاد خبير أمني ليتأكد بنفسه من عودة الأمن، موضحا أن الخبير جاء بالفعل منذ أسبوعين وكان تقريره إيجابيا، منوها بأنه يتم استخدام هذا التقرير الآن في حث السلطات الفرنسية على رفع حظر السفر إلى مصر. ولفت إلى أهمية السوق الفرنسي للمصريين، حيث يأتي الفرنسيون إلى مصر لزيارة المقاصد الثقافية، خاصة فى الأقصر وأسوان اللتان تعانيان بشدة من إنحسار الحركة السياحية الوافدة. وشدد زعزوع على أن المسارين السياسي والاقتصادي لا يتعارضان، وأنه يجب أن يتم العمل في المسارين معا، منوها إلى أن الأقصر وأسوان مقاصد سياحية أمنة ومنطقة البحر الأحمر وجنوب سيناء، مضيفا أن السوق المصري مفتوح تماما للعمل والاستثمار. ومن جانبه، قال رئيس نقابة منظمي الرحلات الفرنسيين "سيتو" "إنه من الممكن أن يجتمع جميع منظمي الرحلات الأوروبيين للدفاع عن مصالحهم في رفع الحظر على السفر إلى المقاصد السياحية المصرية إذا استمر تعنت وزارات الخارجية الأوروبية في فرض الحظر".