قال رؤوف أبو زكي الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال إن تطبيق مصر لبرنامج الإصلاحات الشاملة الاقتصادية والمالية وتحسين بيئة الاستثمار فضلاً عن تحرير سعر صرف العملة وفتح الاقتصاد والسوق المالية وسوق الطاقة فتح أعين المستثمرين على هذا السوق الضخم الذي يمثل حوالى 104 ملايين مستهلك وجعلها قاعدة انطلاق إلى أسواق أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا. وتوقع خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي نظمه الاتحاد العام للغرف التجارية للاعلان عن تنظيم ملتقى مصر للاستثمار الثالث، أن يكون الملتقى حدثاً اقتصادياً بارزاً هذا العام بالنظر للنجاحات التي تحققت لمصر في مجال الإصلاح واستقطاب الاستثمارات وكذلك بالنظر للاهتمام الكبير من المستثمرين والهيئات العربية والدولية المعنية. وأشار أبو زكي إلى أنه من المتوقع أن يتجاوز عدد المشاركين في الملتقى ال 700 من حوالى 60 دولة، إضافة إلى مشاركة مؤسسات وهيئات التمويل العربية والإقليمية والدولية خاصة وانه يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يقف وراء سياسات الإصلاح وإطلاق طاقات الاقتصاد المصري ليكون من أسرع الاقتصادات نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ولفت إلى أن تلك الاصلاحات حفزت المصريين العاملين في الخارج على تحويل مدخراتهم إلى الوطن الأم، كما سهل الحصول على تمويل من البنك الدولي بنحو 12 مليار دولار، مؤكدا أن المحفز المهم للمستثمرين المتمثل في استتباب الوضع الأمني والاستقرار السياسي وآفاق النمو الواعدة والشهادات الإيجابية بالوضع المصري من صندوق النقد الدولي ومؤسسات التصنيف المالي والبنوك الدولية.