قال رؤوف أبو زكى، الرئيس التنفيذى لمجموعة الاقتصاد والأعمال إن تطبيق الإصلاحات الشاملة، الاقتصادية والمالية وبيئة الاستثمار، فضلا عن تحرير سعر الصرف "تعويم الجنيه" وفتح الاقتصاد والسوق المالية وسوق الطاقة، كل ذلك فتح أعين المستثمرين على هذه السوق المصرية الضخمة التى يبلغ تعدادها 104 ملايين مستهلك، وتمثل قاعدة انطلاق مهمة لأسواق أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا. وتابع قائلا: "إن ذلك أدى إلى تحفيز المصريين العاملين بالخارج على تحويل مدخراتهم، كما سهل الحصول على تمويل من صندوق النقد الدولى ب12 مليار دولار، ليرتفع احتياطى مصر من العملات الأجنبية لمعدل قياسى يفوق ما كان عليه قبل أحداث 2011". وقال خلال مؤتمر اتحاد الغرف التجارية للتحضير لمنتدى الاستثمار اليوم الاثنين إنه يجب الا ننسى المحفز المهم للمستثمرين، المتمثل فى استتباب الوضع الأمنى والاستقرار السياسى وآفاق النمو الواعدة والشهادات الإيجابية للوضع المصرى من صندوق النقد الدولى ومؤسسات التصنيف المالى والبنوك الدولية". وتوقع أن يكون منتدى مصر للاستثمار الذى يُعقد فى فبراير حدثا اقتصاديا بارزا هذا العام، بالنظر للنجاحات التى حققتها مصر فى مجال الإصلاح الاقتصادى واستقطاب الاستثمارات، والاهتمام الكبير من المستثمرين والهيئات العربية والدولية المعنية، متابعا: "نتوقع أن يتجاوز عدد المشاركين 600 من 20 دولة، إضافة إلى مشاركة مؤسسات وهيئات التمويل العربية والإقليمية والدولية". وأضاف أبو زكى أن هذا الحدث يحظى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى يقف وراء سياسات الإصلاح وإطلاق طاقات الاقتصاد المصرى ليكون من أسرع الاقتصادات نموّا فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.