قال الرئيس عدلي منصور إن "قرار الطوارئ لم يكن سهلًا، والحرب الشرسة التي مارسها بعض المتطرفين حتمت علينا اللجوء لها، ونلمس تحسنًا بالأوضاع الأمنية، ولو استمر ذلك أتوقع ألا يتم تمديد حالة الطوارئ، وسنراجع الأمر في حينه، ولم يكن أمامي خيار آخر"، فالهجمة كانت شرسة والخطة كانت موجهة إلى إحراق مصر ولا يقبل أي رئيس بأن تحرق بلده". وأوضح منصور، في أول حوار تليفزيوني له مساء اليوم الثلاثاء، هدف قرار تغيير قسم القوات المسلحة بأن يكون القسم والولاء للبلد والشعب، ولماذا يكون الولاء لرئيس الجمهورية؟.. بعد أن توليت الرئاسة نبهت إلى الفرعون وصناعة الفراعين وأرجو أن مصر في المرحلة القادمة تعزف عن فكرة تأليه الحاكم وأنه شيء مقدس، فالحاكم بشر يخطئ ويصيب، ولا داعي لتأليه أحد، وفاء جنود مصر يجب أن يكون لمصر وليس لعدلي منصور أو غيره" وردًا على الانتقاد لحركة المحافظين بتضمنها عددًا كبيرًا من العسكريين والشرطة قال "البلد يوم 30 يونيو كانت تقريبًا بغير حكومة وكانت بعض دواوين المحافظات مغلقة، فالناس أغلقت بعض الدواوين بالجنازير، وأهم شيء وجدته هو الأمن، والمحافظين الذين تم اختيارهم هم الأجدر لفرض الأمن".