قال الرئيس عدلي منصور، في أول حوار تليفزيوني أذيع على الفضائية المصرية، إن الهجمة الشرسة التي يقودها المتطرفون والتي كانت مُعده لإحراق مصر لا يقبل أي رئيس بأن تحرق بلده، وذلك حتم علينا اللجوء لقانون الطوارئ. وعن تغيير قسم القوات المسلحة بأن يكون للبلد والشعب، تساءل "لماذا يكون الولاء لرئيس الجمهورية؟!". وعن تواجد عدد كبير من العسكريين والشرطة داخل حركة المحافظين الأخيرة قال منصور "البلد يوم 30 يونيو كانت تقريبًا بغير حكومة، وكانت بعض دواوين المحافظات مغلقة، فالناس أغلقت بعض الدواوين بالجنازير، وأهم شيء وجدته هو الأمن، والمحافظون الذين تم اختيارهم هم الأجدر لفرض الأمن". وحول استقالة الدكتور محمد البرادعي من منصبه كنائب للرئيس، قال منصور "إن الاستقالة جاءت بشكل مفاجئ، ولم يكن يبدو لي ولا لأي أحد أن البرادعي سيأخذ تلك الخطوة، وأبلغني شفويًّا، وأرسل الاستقالة مكتوبة في اليوم التالي". وتابع "الوطن يمر بمرحلة بالغة الدقة والخطورة ويبقى لكل إنسان قناعاته.. ولكل إنسان أن يستنتج من هذه التأشيرة ما يشاء". وأكد منصور أن الشباب لم يأخذ حقه في الدولة رغم أن مصر دولة شابة ومستوى أعمار الشباب بالنسبة لعدد سكان المجتمع مرتفع، وهو من أتى بالحرية ويجب أن يكون في صدارة الدولة". وأضاف أن الشباب عانى من التهميش ورداءة التعليم، بالرغم من مجانيته، وكلفت مستشاري العلمي بالتنسيق مع الوزارات لإصلاح المنظومات المتعلقة بالتعليم والشباب". بالفيديو.. رئيس الجمهورية: تم تعييني في مجلس الدولة في أدنى الوظائف