خاص - أموال الغد : اتفقت حكومتا مصر واليمن، ممثلتين في الجهات الرسمية المعنية في قطاع النفط، على تأسيس أول شراكة بين البلدين في التصميمات الهندسية، لأجل تنفيذ المشروعات البترولية وصيانتها، وتطوير وتحديث معامل التكرير في اليمن، وكذا الاستفادة من الخبرة المتميزة لشركات المقاولات البترولية المصرية. وجاء في تقرير تلقاه وزير البترول المصري، سامح فهمي، أن هذه الشركة، الأولي من نوعها، ستسهم في دعم التعاون المشترك بين مصر واليمن، كما تعطي دفعة لصادرات الخدمات البترولية المصرية للخارج، وتدعيم أنشطة شركات قطاع البترول المصرية خارج الحدود. وذكر التقرير، المقدم من رئيس هيئة الثروة المعدنية مصطفى البحر، أن الجانب اليمني يرحب بالخبرة المصرية المتميزة في مجال مشروعات البترول الكبرى، خصوصاً خبرة شركتي "إنبي" و"بتروجت"، حسبما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون. ونجحت شركات النفط المصرية في تنفيذ مشروعات بترولية عملاقة في 14 دولة في قارات العالم، وبإجمالي حجم تعاقدات وصل إلي أكثر من خمسة مليارات دولار خلال السنوات الخمسة الأخيرة فقط، وفق التقرير نفسه. كما أن هذه المشروعات المصرية الكبرى يتم تنفيذها داخل عدد من دول منظمة "أوبك" ذاتها؛ في الوقت الذي تمتلك فيه المؤسسة اليمنية للبترول خطة طموحة لتطوير معملي البترول ومحطة الكهرباء ومشروعات يمنية أخري، وذلك بتنفيذ من الشركة المصرية اليمنية المشتركة الجديدة. كانت الحكومتان عقدتا عدداً من الاجتماعات للتوصل إلى إجراءات التأسيس النهائية، حيث اجتمعت لجنة مصرية يمنية برئاسة الجيولوجى مصطفى البحر، رئيس هيئة الثروة المعدنية في العاصمة اليمنية صنعاء للتعاون في مجال البترول والتعدين، حسب موقع جريدة "الحدث" اليمنية. من جهته، أكد أمير العيدروس وزير النفط والمعادن اليمني، أهمية الاستفادة من الخبرات المصرية في قطاع النفط والغاز والثروات المعدنية، إضافة إلى خلق قيمة مضافة من الثروات البترولية في مشروعات البتر وكيماويات.