خاص - أموال الغد : أكد خالد بشارة العضو المنتدب لشركة "أوراسكوم تليكوم القابضة" في تصريحات لقناة "العربية " أن المفاوضات مع الحكومة الجزائرية لإنهاء مشكلة شركة جيزي التابعة للشركة والعاملة هناك ستتم في القريب العاجل. اشار بشارة الى أن هناك مفاوضات مباشرة بين أوراسكوم والحكومة الجزائرية للوصول الى حلول إما عن طريق بيع الشركة أو السماح بممارسة العمل بطريقة أسهل من الموجودة حاليا. وفي سياق متصل، أشار بشارة إلى أن عدم إمكانية تحويل أرباح جيزي للخارج سيؤثر على المدى الطويل في الشبكة، ولكن أوراسكوم لديها خطط متوسطة الاجل، وكذلك على المدى القصير. وكان نجيب ساويرس، الرئيس التنفيذي لأوراسكوم تليكوم، طالب الحكومة الجزائرية قبل نحو أسبوع باتخاذ خطوات سريعة لبدء مفاوضات للتنازل عن جازي فرعها التجاري بالجزائر أو السماح لها بالعمل دون تعريضها للصعوبات الكبيرة التي تواجهها حاليا. بخلاف ذلك ، كان البنك الجزائري المركزي قد قرر في 15 أبريل منع كل التحويلات المالية لشركة جيزي نحو الخارج بسبب مطالبة مديرية الضرائب الشركة بدفع نحو 600 مليون دولار كتصحيح ضريبي. من ناحية أخرى، قال بشارة إن الخسائر التي سجلتها الشركة في الربع الثاني من العام الجاري تعتبر "خسائر ورقية"، لأن "إيرادات الشركة كلها بالدولار، و كل توزيع الأرباح التي تأتي لنا من كل الشركات حول العالم للمجموعة بالدولار لذلك الشركة قررت إن تكون الديون بتاعتها بالدولار لتلافي أي مخاطرة في العملة". اضاف بشارة ، كون أوراسكوم تليكوم شركة مصرية، فلابد أن تكون دفاترها بالجنيه المصري إجبارياً وفقاً للنظام المحاسبى" ، أوضح إذا استثنينا هذه الخسارة الناتجه عن العمولات الاجنبية سنجد ارباح في الربع الثاني". وكانت أوراسكوم تليكوم سجلت صافي خسارة قدره 375.2 مليون جنيه خلال الربع الثاني لعام 2010 مقابل أرباح قدرها 387.3 مليون جنيه عن الربع الأول للعام نفسه.