كتب – عبد الحميد صبرى ومنى حمدى وسارة امام: قال المهندس خالد بشارة الرئيس التنفيذى للشركة اوراسكوم تيليكوم فى تصريحات لاموال الغد ان الشركة تنتظر خطاب اخر من الحكومة الجزائرية يفيد بتحديد موعد التفاوض المباشر مع الشركة حول اصول " دجيزى " خلال الاسبوع الحالى واشار الى ان الخطاب الذى ارسل لم يتضمن اى بيانات اضافية او تفاصيل حول التفاوض منوها الا ان الشركة لن تحدد موعد المفاوضات وانما ستتركها للحكومة الجزائرية متوقعا ان يتم ذلك خلال الاسبوع الحالى ونوة الى انه من السابق لاوانة تحديد قيمة الصفقة حاليا مشيرا الى ان تقديرات بعض شركات الابحاث مجرد تخمينات فالشركة ستتفاوض حول سعر الصفقة خلال الفترة المقبلة ورفض بشارة تحديد حجم الاصول الافريقية للشركة مشيرا الى ان الشركة فصلت وحدة جيزى عن الصفقة مع MTN مؤكدا عدم تواجد شركات اخرى فى المحادثات الدائرة بين اوراسكوم وكلا الطرفين الحكومة الجزائرية وmtn – وقال مصدر مسئول بالشركة ان اوراسكوم ملتزمة بقرار الحكومة الجزائرية فيما يتعلق بتوقف المفاوضات مع الشركة الجنوب أفريقية حول " ديجزى " اوراسكوم ترفض التعليق على قيمة اصولها الافريقية من جانبها أكدت منال عبد الحميد المتحدث الرسمى لشركة أوراسكوم تيليكوم القابضة أن الشركة تسلمت خطابا من الحكومة الجزائرية يفيد استعدادها لبدء المفاوضات مع أوراسكوم تيليكوم لشراء جزء أو كل حصة الشركة فى جيزى الجزائر والتى تمتك أوراسكوم 97% منها مشيرة الى ان الخطاب جاء دون تفاصيل وأضافت أن الخطاب الذى تسملته أوراسكوم تيليكوم لم يحدد الحصة التى سيتم التفاوض عليها أو موقف الحكومة الجزائرية من شراء كامل حصة OT فى جيزى ورفضت المتحدث الرسمى لشركة اوراسكوم تليكوم القابضة الافصاح عن قيمة الاصول الافريقية التى تمتلكها أوراسكوم تيليكوم وتتفاوض عليها MTNمشيرة الى أن المفاوضات مازالت مستمرة على الرغم من خروج الوحدة الجزائرية من دائرة المفاوضات. وأشارت " عبد الحمبد " الى أن أوراسكوم تيليكوم تستعد الان الى بدء المفاوضات مع الحكومة الجزائرية نافية ما تردد مؤخرا حول تفاوض الشركة مع بعض الجهات الاخرى حول بيع حصتها فى " جيزى " قول الصحيفة. كانت إحدى الصحف الجزائرية قد اشارت مؤخرا ان شركة "أوراسكوم تليكوم" تجرى مفاوضات مع الحكومة الجزائرية بمشاركة شركة "اتصالات" الإماراتية لتتمكن الحكومة الجزائرية من شراء نصف أسهم "جيزى" واتصالات الإمارات النصف الأخر وهو مانفاة الرئيس التنفيذى لاوراسكوم تيليكوم فى حديثة ل "اموال الغد " وأوضحت الصحيفة إن المبلغ المعروض من "أوراسكوم" مقابل بيع فرعها بالجزائر حوالى 5 مليارات دولار ما اعتبرته مبالغ فيه وسيتسبب فى استمرار أزمة اوراسكوم فى الجزائر إذ إن الخبراء قدروا قيمة الشركة ب2 مليار دولار على حد تعبيرها محللون: تقيمات شركات الابحاث للصفقة مضللة من جانب اخر اكد مجموعه من المحللين المالين والفنيين معا ان الحملات الاخيره التي شنتها شركات الابحاث حول تقييم سعر صفقه ديجزي الجزائريه ماهي الا مجرد حملات مغرضه تصب في صالح أفراد معينه في الشركات حيث انه وضح التفاوت الكبير بين التقييمات واوضحوا ان مايحدث حاليا ماهو الا احدي اللغات التي تتحدث بها البورصه المصريه من غياب الشفافيه والافصاح معا مشيرا الى ان شاشات التداول لم تصدقه ولم يصل سعر السهم لما يهدف اليه الشركات التي تقييم الصفقه وتوقعوا ان تساهم بيع وحدة دجيزى فى تعظيم السيولة المتاحة لشركة اوراسكوم تليكوم خلال الفترة المقبلة مشيرا الى انه اذتا لم تحدث الصفقه فان الشركه ايضا قادره علي تنفيذ مشروعاتها وخططتها المستقبليه بغض النظر علي الحاله الاقتصاديه التي يمر بها السوق واضافو انه من المتوقع ان ترجئ بعض المشاريع في حاله عدم اتمام الصفقه ولكن المشارع ستؤجل فقط لكن لن يتم الغائها طالبت هيئة الرقابة المالية فى بيان لها شركة أوراسكوم تليكوم بمزيد من الإفصاح حول خططها التوسعية والتى من شأنها التأثير على سعر سهمها بالبورصة. وذكرت الهيئة، فى بيان لها أنه فى ضوء ما نُشر فى بعض وسائل الإعلام فى الأيام الأخيرة على لسان مسئولى الشركة، فإنه يجب على الشركة الكشف عن أى معلومات أو أحداث جوهرية من شأنها التأثير على سعر السهم».