قال الدكتور عاطف حلمى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ان هناك تحديات كبيرة تقف امام قطاع الاتصالات منها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الا ان حجم الامال والرؤية فى هذا القطاع اكبر من حجم التحديات من خلال المشاركة فى الناتج القومى وخلق فرص العمل بمشاركة جميع القطاعات الاخرى ورفع كفاءه جميع قطاعات الدولة مما ستنعكس ايجابيا على الدولة بشكل عام . واشار الى ان هناك مجموعة من الدول واجهت تحديات كبيرة مثل تركيا والارجنتين والبرازيل الا ان هذة الدول استطاعت ان تواجه تحدياتها وارتفع الناتج القومى لديها بشكل كبير بعد ان واجهت حالات افلاس . وقال ان وزارة الاتصالات لديها محور قصير المدى لانعاش القطاع ، مشيرا الى ان تحقيق التطوير المؤسسى يعد من اولويات الوزارة وتحقيق التكامل بين الوزارات والقطاعات بغرض ازالة اى ازدواجية وتخفيض النفقات والقدره على التحرك السريع وجاء ذلك من خلال تعيين مساعد للوزير . وقال ان الهدف الثانى تنمية القطاع وتنشيطة من خلال محددات اساسية والعمل بشفافية وتقديم الدعم الكامل لجميع شركائنا من شركات محلية او عالمية او منظمات مجتمع مدنى وغيرها . واضاف ان فى الخمس شهور السابقة تم تحقيق مجموعة من الانجازات ، مضيفا انه تم اطلاق خدمة تحويل الاموال منذ شهرين فى ابريل 2013 ، كما تم حل المشكلة المتعلقة بالترددات الخاصة بشركات المحمول ، كما تم السماح بخدمة التتبع الالى للمركبات فى مايو الماضى ومستهدف الرخصة الموحده فى يوليو 2013 ومن المقرر ان يكون له مردود ايجابي لكل العاملين فى مجال الاتصالات وتم تشكيل اللجنة الخاصة بالتشيغل التليفزيونى . ونوه ان تم عمل شراكة بين وزارة الاتصالات و20 وزارة وهيئات اخرى لتوطين تكنولوجيا المعلومات .