لم يخطر ببال فتاة قرية نجير بدكرنس ذو الثامنة عشر من عمرها ان تكون نهايتها بهذه البشاعة ..تتزوج مرتين وهى فى نهاية عقدها الثاني وتنجب من زوجها الأول وحامل شهرين أثناء زواجها الثاني وكانت نهايتها طعنها عدة طعنات لتصبح جثة هامدة. تناثرت الشائعات حول مقتلها فهناك من يقول زوجها الثانى وآخرون يقولون شقيق زوجها الاول ..وكلها لا تخرج عن أقاويل من قعدات المصاطب لأهل القرية. تلقى اللواء سعيد شلبي مدير أمن الدقهلية إخطار من الرائد محمد مطر رئيس مباحث دكرنس يفيد بعثور الاهالى على جثة فتاة على إحدى الطرق الزراعية بقرية نجير الواقعة بمركز دكرنسبالدقهلية وعلى الفور انتقل رجال البحث الجنائي الى مكان الحادث وتبين من الفحص انها جثة لفتاة تدعى "شيماء مصطفى رياض " فى العقد الثانى من عمرها (18) سنه ومقيمة بديمشلت بنفس المركز مصابة بعدة طعنات متفرقة في جسدها وملقاة فى إحدى الاراضى الزراعية التابعة الى "المحمدي عبد العليم" وعثرت على الجثة زوجته عندما ذهبت الى الأرض لتقوم ببعض الاعمال الزراعية بها وبينما هى تقلب فى الدريس الملقى بالارض فوجئت بجثة مذبوحة …فأصيبت بالخرص من هذه الصدمة وتجمع الاهالى وابلغوا الشرطة. ومنذ أيام كنا قد نشرنا حادثا عن مقتل احد المواطنين واتضح انه زوج القتيلة الأول الذى تزوجها بعدان خرطها خراط البنات وهى فى الصف الأول الاعدادى وأنجبت منه طفل وتركته لأهله ..وبعدها تزوجت آخر وكانت حامل فى شهرين ..وتتولى مباحث دكرنس جمع التحريات وكشف ملابسات الحادث .