يابنى التحقق بآداب الشريعة هو أساس الصحة النفسية الكاملة 000! فقلت كيف ؟! قال : دعنى اوضح لك « المفهوم » علماء النفس يقولون ان : الصحة النفسية هى التوافق بين الوظائف النفسية المختلفة مع القدرة على مواجهة الازمات000 ومن المؤسف أن الغرب [الاستعلائى] يقوم على هذا بشكل مدروس ولغاية شريرة ( استعمارية ) تتمحور فى : فصل الأخلاق عن التربية 000! ليسهل ذرع المفاهيم والافكار الشاذة والسلوكيات المنحرفة 000! ولما كنا الآن نعنى ببناء الإنسان والرغبة فى الحفاظ على الهوية المصرية فالسر الاصلاحى ينعقد فى تربية « النفس» اولا باعتبار أن من ملك نفسه يستطيع أن يملك غيره000! وقد خلص العلماء المحققين , أن سر النفس لاينكشف إلا بمقدار فهم الإنسان فى كتاب الله عز وجل، ففيه اسرار الحياة والوجود كما بينه سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وكما قيل بحق : النفس البشرية لاتعرف إلا على ضوء الإيمان القرآنى وبيانه المحمدى فاين أنا وأنت من هذا 0000!!!؟؟؟ واحسب بيقين أن[ المدارس الصوفية ] مهيأة للقيام بهذه التربية، باعتبار [ قابلية الأخلاق والسلوك للتعديل عند الفرد ] فهى تدعوا لمجاهدة النفس حتى توافق الشرع فى الأوامر والنواهى و العلاقات الإنسانية0 واحسب مثلا أن حالة النفور من الالتزام مثلا بإشارة مرور أو حارة سير أو انتظار أو 00او 00الخ وما نراه من البعض وهو يتحسس مواقع مراقبة الكاميرات على الطريق فيرتفع للالتزام ثم يعود كما كان 000!! وهو مشهد كلنا تقريبا نراه ،،،،! ماهو إلا [ نقص تربية فى الأساس] قبل أن يكون عدم التزام بقانون00!!؟ فكيف نصل بالإنسان أن يكون [ إلتزامه] طوعا وبحب 0000!!؟ تلك هى مهمة المدرسة والبيت والشارع والإعلام والفن والثقافة و00و00الخ ولذا فإن «التربية» يجب أن تكون شاغلنا بجد وعناية وكما قيل : ما بال دينك ترضى أن تدنسه وان ثوبك مغسول من الدنس ارجوا النجاة ولم تسلك مسالكها ان السفينة لاتجرى على اليبس فلماذا لانعود إلى ديننا ونأخذ ما به واقعا ومعاملة وسلوكاً 000!؟ ياسادتى العلل والأمراض تحتاج الى« حكماء مصلحين » وما أكثر ما تعانيه نفوسنا وما أحوج ما نحتاجه الآن إلى الصحة النفسية الكاملة ونحن فى طريق البناء00!؟