حينما اشاهد آلة الحرب الصهيونية وهى تدمر الاخضر واليابس ، وتقتل الأطفال والنساء والشيوخ ، و« العزل » من المدنيين فى غزة والضفة الغربية وتدمر المستشفيات وكل مصادر الطعام والمياه عن عمد فى حرب «ابادة » صوت وصورة أمام العالم كله دون ان يملك مكنة ايقاف هذا أو حتى ادخال المساعدات الإنسانية وكأن الهدف المجمع عليه هو: « تصفية الشعب الفلسطينى» يتبادر إلى الذهن منطق [ القوة] الذى يحيا به هؤلاء 000!!!؟؟؟ فإسرائيل ومن خلفها من مدعى رعاة الحريات وحقوق الإنسان ،، تملك عناصر القوة المادية بتفوق وهى تفعل ما تفعل بغطرسة وعنجهية عنصرية وتنظر فيما تباشره على أنه دفاع عن [المدنية] وعن [ الحضارة الانسانية] ضد ما أطلقت عليه [بالبربرية]000! الذين هم [أصحاب الأرض المغتصبة]00! والسؤال الذي يجب أن يطرح هو هل بالفعل إسرائيل فيما تقوم به يمثل [ قوة حقيقة] 00؟! هل يمثل [المدنية] 00؟! أو [ الحضارة الإنسانية ] 000!؟ وهل مؤازرة امريكا والغرب لإسرائيل دون أى اعتبار للمبادئ والقيم يعد أيضا امتداد لتلك المدنية والحضارة المزعومة 000؟؟ ولماذا هؤلاء- اسرائيل وحلفائها- لايعيرون الدول العربية والإسلامية بالا 0000!؟ ولماذا بات الخنوع العربى [علامة مميزة] أمام بطش إسرائيل باخوتنا فى فلسطين000 ؟! وقاصر على الشجب والاستنكار 000!!؟ لماذا اصبحنا نعيش [ الذلة والصغار] أمام هذا العدوان الذى لانظير له ،ونحن أصحاب حق فيما ننادى به من استقلال دولة فلسطين 000!؟ ولماذا لم يعد يسمع لنا أحد كعرب رغم عدالة قضيتنا 000!؟ ### باختصار اعتقد سادتى الإجابة 00000!؟ تشرذمنا وتفرقنا 000! حتى اصبحنا عالة على غيرنا 000! لاننتج قوتنا أو ما نحيا به كراما000! اصبحنا سادتى وبحلاء دون «مقومات القوة الواجبة » 0000!!؟ وهنا كما يقال [ مربط الفرس] فنحن تخلينا عن ثوابتنا الإيمانية وعن صحيح عقيدتنا والبون شاسع بين« الإيمان» «والعمل» فهل نحن بحق مؤمنين ونؤدى ما يجب علينا من عبادات ومعاملات 000! هل بالفعل نعمل وفق أخلاقنا 00! لقد فرغنا ديننا من المضمون ، وباتت العبادات شكلية خالية من المعانى والتى هى أساس « قوة الإنسان الحقيقية» فمثلا؛؛؛ تجد من تلقاه يقول لك مثلا فى شهر رمضان لقد ختمت القرآن الكريم خمس مرات وإذا نظرت الى سلوكه ومعاملاته لا تجد للقرآن الكريم أى أثر 0000! اليس هذا مثير 00! نحن فى حاجة للإيمان والعمل معا 000!!؟ لقد أخرجنا العبادات من أهدافها ، فنضب الاثمار إلا ما نرى 0000؟! بتنا للأسف ضعاف النفوس 000!!!؟ فحل بالأمة العربية[ الوهن ] صحيح أننا نملك مقدرات الحياة وزينتها و00و00 ولكن للاسف لا نملك أنفسنا 000! وبتنا نخاف هويتنا 0000!!!؟ انظر لما كنا مع. « الله » بحق فى [العاشر من رمضان] كان دوى [الله اكبر] وما قمنا بإعداده حاسما فى نصرنا العظيم على تلك العصابة المغتصبة 00! نصر لازال أعجوبة الدنيا فنحن أقوياء بالله إذا صدقنا ذلك 00! ان نصر الله ليس ببعيد على من حقق النصر على نفسه اولا ، فخضعت وانقادت لاخلاقنا الكريمة ، فتلك هى القوة الحقيقية ، قوة العقيدة الإيمانية ، فهى وحدها التى تدفع النفس للتضخية دفاعا عن الأرض والعرض فى ثقة لانظير لها لأنها تنشد النصر أو الشهادة 000!؟ ### ان غطرسة المادة وقوة هؤلاء مزعومة000! ولاتخيف إلا الضعفاء الذين لايملكون عقيدة ايمانية وحق جلى 000! و البشرى بنصر الله تعالى على الأبواب قريبة بإذن الله تعالى بزوال هذا العدوان الصهيونى بل وانهيار الولاياتالمتحدةالأمريكية الداعم الأكبر لهذا العدوان لأن الحق معنا ونحن نملك مقوماته وسنعمل معا بعقيدة تشتهى النصر أو الشهادة عقيدة الإيمان والعمل فتلك هى القوة الحقيقية لمن لايفقه 000!؟