بدأ العد التنازلي لرحيل حكومة أسامة حماد في شرق ليبيا وحكومة عبدالحميد الدبيبة في غرب ليبيا وسوف تحل محلهما حكومة وسط ليبيا الموحدة والجديدة والتي سوف تعمل من مدينة سرت وسط ليبيا و مهمة حكومة وسط ليبيا الموحدة والجديدة هي إجراء الانتخابات الليبية البرلمانية والرئاسية . وحسب انباء متداولة فإن حكومة وسط ليبيا الموحدة والجديدة اصبحت أمر واقع واكتملت كافة الاستعدادات لتشكيل حكومة وسط ليبيا الموحدة والجديدة وتأتي هذه الحكومة الجديدة بدعم من الأممالمتحدة وبمبادرة من الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط . وحسب معلومات متداولة فإذا لم يتفق الفرقاء الليبيين علي تعيين رئيس لحكومة وسط ليبيا الموحدة والجديدة فإن جامعة الدول العربية سوف تتدخل وتعين رئيس لحكومة وسط ليبيا الموحدة والجديدة و للعلم جامعة الدول العربية بالقاهرة احتضنت اجتماعا مهما مطلع شهر مارس الماضي واجتماع موسع يوم الخميس الماضي في القاهرة وبدعم كبير من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي واتفق أعضاء مجلسي النواب والدولة في القاهرة على تشكيل حكومة جديدة واحدة، ودعوة مجلس النواب للإعلان عن فتح باب الترشح والشروع في تلقي التزكيات ودراسة ملفات المرشحين لرئاسة «حكومة كفاءات» بقيادة وطنية تشرف على تسيير شؤون البلاد. وتمسك المجتمعون في بيانهم الختامي بضرورة «إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وفق القوانين المتوافق عليها والصادرة عن مجلس النواب، وأشار البيان الختامي إلى ضرورة «تكثيف الجهود وتوحيدها لإنهاء حالة الانقسام السياسي والمؤسساتي الذي يزيد من معاناة الشعب الليبي و واحترام إرادة وسيادة القرار الوطني ووحدة وسلامة التراب الليبي في سياق متصل. أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح دعم ما جاء في بيان اجتماع مجلسي النواب والدولة الذي عُقد يوم الخميس الماضي في القاهرة. واصفًا إياه ب«الخطوة الإيجابية على الاتجاه الصحيح وأفاد المركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب بأن عقيلة صالح «يؤكد على تنفيذ ما جاء في هذا البيان، والبدء في إجراءات تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة
