كان الاسم قديما فقط ( المعارف) 00! وبات الآن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى00! وايضا ؛ وزارة التعليم العالى والبحث العلمى000! كما كانت « إدارة الثقافة » فى يوم ما تابعة لوزارة المعارف 00! والآن بات لدينا وزارة للثقافة 000! وفى مرحلة وجدت وزارة للإرشاد 00! ثم وزارة للاعلام000! والآن هيئة للإعلام 000! وهكذا مع التطور الزمنى والمتغيرات نرى ما سلف ويجب أن نرى أيضا ما يتفق وهذاالحديث والسؤال ؟ هل نحن فى حاجة الآن لتغيير السياسات والأهداف وكذا المسميات بعد بات المتغير[ حاكم] ويشكل[ خطر] اسمه مثلا : الذكاء الاصطناعي و هو ما نراه الآن فى ثورة شاملة ومتزايدة فى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وما بات مسموعا فى أدبيات حياتنا ما يعرف بالتحول الرقمى وما يعرف بالاقتصاد المعرفى وهو ما دفع [ بالجمهورية الجديدة ] بكل قوة نحو دخول عالم هذا الحديث و الذى لايمكن التخلف عنه ؛؛؛ فأطلقت سنة 2022 «منصة مصر الرقمية» بعد أن اوجدت وزارة متخصصة لهذا الجديد اسمها ؛ « وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات » بل قامت بإنشاء [ جامعة مصر المعلوماتية] ، فضلا عن إنشاء [ مدارس للتكنولوجيا التطبيقية ] وعديد من الانجازات التى تستوعب حديث العلم ومتطلباته 000! وكان آخرها الانجاز الفريد والمتمثل فى : « مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية » باعتباره [ عقل الحكومة المصرية ]0 فلاشك أن ثورة الذكاء الاصطناعي باتت تستلزم تغيير جذري فى منظومة التربية والتعليم والبحث تغيير يشمل: المنهج والاستاذ والتلميذ والأدوات المادية فضلا عن الاحتياج « لمدونة اخلاقية» نلتزم بها جميعا ، حتى لا يحدث إنهيار بسوء استخدام هذا الذكاء وأقرانه0000؟ والحق اننا بدأنا التغيير ولكن التطبيق والاستيعاب دون المأمول ، لأن تأخرنا منذ « أمد » 00!!! وعلى إثر الثورة التى انطلقت للتحديث فيما يتعلق بقطاع التربية والتعليم ، سيما فى عهد د0 طارق شوقى لم يصل إلى المعنيين ولم يستقبلوه بالتشجيع الواجب رغم أنه طموح وأتى من حيث انتهى إليه الآخرون ، ويتفهم حديث العلم ومتطلباته ؛ والسؤال الكبير. ؟ لماذا لم يوفق برنامج د0 طارق شوقى ، وهو من الخبراء العظام فى مجاله ، والمشهود له ، ورغم أن أفكاره كانت عظيمة وتتواكب وحديث العلم وآمالنا 00!!؟ يقينى أن الأمر يحتاج [دراسة أمينة ] دراسة علمية موضوعية متجردة لمراجعة البرامج والخطط – الإيجابيات و السلبيات- باعتبار أن« التعليم » رافعة نهضة مصر الجديدة ، ولن نحقق نهضتنا المنشودة إلا من خلال « التعليم » 0 ### لذا اتمنى ان يعاد طرح قضية التعليم بشكل أوسع وليكن ( اجتماعيا) أولا باعتبار أن أولياء الأمور طرف أساسى فى نجاح تلك المهمة المقدسة ، وأن تتم مناقشات حرة ومسئولة بالمدارس والجامعات وقصور الثقافة ( المعرفة )، ومنابر الإعلام المختلفة، والنقابات ذات الصلة والجمعيات المعنية ، والاستماع بشكل جيد لما يطرح و بلورته فى محددات يمكن الاستفادة منها فى صياغة « استراتجية وطنية للتعليم » وان يكون ذات الحوار مع باقى عناصر العملية التعليمية تلاميذ ، مدرسين ، خبراء ، 00الخ لأن الامر يتعلق بنهضتنا الشاملة التى انطلقت مع الجمهورية الثانية ، كما أن شجاعة المواجهة لما يعترى سبيل نهضتنا يجب أن يكون واضحا وجليا ، إذ أن (الكذب والنفاق والفهلوة والجهل والجبن) لم يعد له مكان ، واحسب أن فشل د طارق شوقى يرجع إلى منظومة الفساد المتغللة والتى رأيناها ولازالت تفضل صالحها الانوى على صالح المجتمع 00؟! وحتى مع تحورها المفضوح مع خطة الدولة التى تبناها د0 طارق شوقى ، بالموافقة دون تجهز البنية الواجبة أو تشجيع أطراف العملية على أداء واجباتها كان « مقصود » لأنهم للأسف أبدوا الموافقة والجاهزية وهم كذبة ودون ما يجب لذا كانت الانتكاسةواتهام الرجل الخبير بالفشل ، وتقديمه ضحية ، والحق أن ما وقع يتعلق بسياسة حكومة وان هذا الرجل كان مؤتمن على ما وضع فإن حدث فشل أو انتكاسة فحتما هذا يستوجب مراجعة الحكومة لسياستها فى هذا المنحى بحكم المسئولية التضامنية، خاصة وأن مشهد [الخاص] بات غالبا على [المجانى] بحكم المتغيرات وهو ما يستوجب وقفة باعتبار أن الأغلبية فى المحروسة ( فقراء ) حتى ولو لمرحلةالثانوية اقصد طبعا المجانى 0000!!؟ فهل سادتى راجعنا منظومة التعليم دون الثانوى و الجامعى الحكومى منه والخاص المدنى منه والدينى وفق محددات تتمثل الاتى :- اولا: عقيدتنا الإسلامية الصحيحة ثانيا: هويتنا المصرية ( اللغة و الدين والتاريخ ) ثالثا : ثورة الذكاء الاصطناعي. رابعا : احتمالية تغير الخريطة العالمية من القطبية الواحدة إلى عديد القطبيات ، ومركزنا المفروض أن يكون 0 خامسا : مصر لأمتها العربية والإسلامية ( جامعة ) ، اى قائدة 0 سادسا: الاستنفار الوطنى الذاتى المنضبط باعتبار أن المواطن المصرى ( مرابط ) بنص « الحديث» وفى مهمة: { قيادة حضارية} سابعا : التزام سياسة التدرج بشأن احداث التغيير المنشود لإيجاد « الشخصية المصرية الجديدة » ثامنا : التكامل والتنسيق بين كافة الأجهزة والمؤسسات بشأن تلك الاستراتيجية حتى تؤتى أكلها ، وباعتبار أن الهدف: مواطن مصرى عربى مدنى مفكر مبدع قوى وقادر على صنع جديد ؛ و منتج ، و كونى ، قادر على ان يستوعب تلك العولمة بكل إيجابياتها [ ومحصن ] ضد سلبيات العولمة والذكاء الاصطناعى. سيما أن بعضها يستهدف بشكل « عمدى» [ استحمارنا] ويريد أن يرانا فشلة عموما ممكن أن تكون البداية بمسمى جديد اسمه «وزارة المعارف الجديدة » تضم التربية والتعليم والتعليم العالى والثقافة والإعلام 000!!!؟ باعتبار أن الأمر بالفعل بات خطر ويستوجب وجود المواطن (المثقف ) (والقوى ) (والقائد) ( والمبدع) (والواعى)