الطريق الى الله تعالى ، تقصد الكتاب والسنة 00! قلت : نعم قال : ولماذا لاتقل لى مباشرة كذلك ؟! قلت : أود أن تعرف أننا فى سفر ، وان القصد فى كل ما نقوم به هو « لله » وحتما يتصارعنا فى بلوغ رضا الله ، والوصول بسلام إلى دار السلام عقبات وتحديات تستلزم على الدوام [انتباه] [وصفا ] اى : انضباط صارم مع النفس حتى لايقع الخسران 000! وللشيخ العارف بالله تعالى الإمام القطب سيدى ابو الحسن الشاذلى – رضى الله عنه – كلمات نيرات فى هذا المعنى توضح معنى. [ الطريق] 0000!!؟ قال : بصراحة يا أبى البعض يتأذى من كلمة( الشيخ) كما يتأذى من كلمة( الطريق) كما يتأذى من كلمة[ الصوفية] بل يعاديها000!!؟ قلت : صدقت يا بنى وما هذا إلا لجهله 000!!!؟؟؟ و الوقوف على الحقائق يستلزم المعرفة من مصادرها وخبرائها المعتمدين لاستبيان انها بالفعل وفق «منهج الإستقامة» الجلى من عدمه ويجب أن يكون شاغلنا بديمومة تلك المعرفة والتدبر طالما نبتغى نور الايمان والاستقامة 00! والحذر كل الحذر أن يكون حكمنا فى ضوء ما نراه من مخالفات شرعية حال الاحتفال بذكرى مولد الصالحين مثلا او شطحات المفتونين000! ولنبحث عن «صاحب الذكرى » من هو؟! وكيف كان يعمل ؟! وماذا قدم للإسلام وبنى الإنسان ؟! عندها ستصل للحقيقة وسيطمئن قلبك ويزداد قربك ومودتك للصالحين باعتبارهم يابنى هداة الحائزين والضاليين ، ورعاة كل إصلاح ، ومفتاح كل خير ، واهل الاختصاص لقضاء حوائج الناس ### فالطريق -'كما قال الإمام أبو الحسن الشاذلى – رضى الله عنه – : – [ هو القصد إلى الله تعالى وهى بأربع صفات من جاوزهن فهو من000 الصديقين ومن جاوز منهن ثلاثا فهو من000 أولياء الله المقربين ومن جاوز منهن اثنتين فهو من000 الشهداء الموقنين ، ومن جاوز واحدة فهو من 0000 عباد الله الصالحين 0 قال الإبن: إلى هذا الحد حتى «الواحدة » منهن ترتقى بالإنسان إلى أن يكون من {عباد الله الصالحين} قلت : نعم لأنها « جماع» مذاكرة ما فى الكتاب والسنة وانتبه معى إلى أن بلوغ هذه « الرتب الاخلاقية» يكون بعد اجتياز امتحان مقررات كل «صفة» 000! قال الابن فى لهفة : ما هن تلك الصفات الاربع التى أشار إليها هذا القطب الكبير 000!!!؟ قلت : أولها: الذكر وبساطه{ العمل الصالح} وثمرته. { النور} الثانية : التفكر وبساطه { الصبر} وثمرته { العلم} الثالثة : الفقر وبساطه{ الشكر} وثمرته { المزيد} الرابعة : الحب وبساطه{ بغض الدنيا واهلها } وثمرته { الوصل بالمحبوب} قال الإبن: وكيف بلوغ هذا ؟! قلت. : بالاجتهاد ،وصحبة الاستاذ المربى ، ومداومة قرع الباب بالتزام أداء الفرائض والنوافل واتيان كل خير ، وقول الحق حتى ولو كان فيه حتفك، والسكوت عن الشر 000 والانتباه إلى أن توفيق الله تعالى لك هو شراعك فلاتغتر بما تقوم به 000! فلولا توفيق الله لك ما قمت مثلا بأداء صلاة الفجر فى جماعة0000! أو حجزك الله عن الملاهى وعتاة الدنيا وصناع مفاتنها00! فإياك أن تغتر أو تجهل ما أشير إليه وانظر كلمات الإمام الشاذلى – رضى الله عنه – ناصحا أيضا من سلك هذا الطريق بقوله : [ لاتركن إلى علم ولا عمل ولامدد وكن مع الله بالله لله ] قال الابن: الآن فهمت معنى الطريق000! وسأجتهد أن التزم الطريق الى الله تعالى وسأسمع لنصحك وتحذيرك إياى أن اضل هذا الطريق 000!؟