يدركها من بطن الحقيقة ، وألتزم الشريعة ، وما أعجب ما قاله الإمام على بن أبى طالب ( خلقوا ا أولادكم بأخلاق زمانهم فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم )000!؟ استوقفني مشهد ، لصاحب فى قريتنا ، سافر خارج الوطن ، جمع مال كثير ، اشترى الأرض والعقار ، وبات بين الناس مسموع ، وفجأة انحدر إلى سلب عجيب 0000!!! واضحى فى عزلة شبه منبوذ0000!!!؟؟؟ فياترى ما الذى أودى به إلى تلك الهاوية 000!!!؟؟؟ حتما الأمر جد وخطير ، ويحتاج نظر 000! أأغضب امه وأبيه 00!؟ ام اغتر بولده وماله 00!؟ ام انه اختبار ترقية وفوز 00!؟ لك أن تقول ما تشاء ، سوى أن المشهد شاخص ولازال يدعونا للتأمل والنظر والتفكر 000!!! وآخر قريب ، أيضا تغرب وجمع المال وضيق على نفسه وكان ينتظر التمتع بما (حوش ) 0000!!!؟ ولكن كان الموت له بالمرصاد 000!!!؟؟؟ ليرحل تاركا العقار والمال ، دون أن يجنى ثمار ما كان يتمناه0000!!!؟؟؟ حتما هو سيحاسب عن ماله وسيسأل من اين جمعه وفيما أنفقه 00؟؟؟!وستتنازعه الورثة 0000!!؟؟ فإن كان تقيا نقيا فستكون السلامة فيما ورث وستكون نجاته 0000!!!؟ وان كان دون ذلك فالخوف سادتى من الخسران 000!؟ ###ياله من مشهد 00000! يدعونا إلى أن نكون مستمتعين بما فى أيدينا ، راضين ، فقط آخذين بالاسباب فى تحصيل مستوجبات حياتنا بقوة ووفق الطريق الحلال 000 انه باب الشكر 000000000000000 صحيح ما قاله محمد بن كعب القرظى (رضى الله عنه ) ، عن الدنيا وطلابها ؛ بأنها دار فناء000 أشقى الناس بها ارغب الناس فيها ، وأسعد الناس فيها ازهد الناس بها ، هى المعذبة لمن اطاعها ، المهلكة لمن اتبعها ، الخائنة لمن انقاد لها ، علمها جهل ، وغناؤها فقر ، وزيادتها نقصان ، وايامها دول 0 فأحسن استخدام ما فى يدك وتمتع بما أعطاه الله لك فهو كثير أن دققت النظر ، و كان نهجك (طاعة الله تعالى) ، والرغبة فى الفوز فى الدارين 0 وتأمل ما قاله ذات التابعى أيضا : إن الأرض لتبكى من رجل ، وتبقى على رجل 0000!!!؟؟؟؟ تبكى لمن يعمل على ظهرها بطاعة الله تعالى، وتبكى ممن يعمل على ظهرها بمعصية الله تعالى ،قد اثقلها ، ثم قرأ قوله تعالى: (( فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منتظرين )) فعحبا لك ايها الإنسان بين يديك نعم كثيرة وتشتكى00000!!!؟؟؟ بل تدعى الفقر وانت الملئ 0000!!! فلا عجب أن تكون فى ضنك وقلق وإحباط ويأس ، لانك غافل ،وعاص ، نعم000 لن تنال البشرى فى الحياة الدنيا والآخرة ، لانك ناكر لأنعم الله تعالى جاحد لآياته ، مطموس على قلبك ، فانتبه 0000!!! وابحث عن النور 0000 نور الطاعة الخالصة لله تعالى ، وعندها سترزق البصيرة ، والطمأنينة ، بعد أن نلت وسام { الرضا والتسليم } وتذكر ما قاله الإمام على بن أبى طالب (رضى الله عنه ) عن تلك الدار التى نعيش فيها :- ياطالب الصفو فى الدنيا بلا كدر طلبت معدومة فايأس من الظفر واعلم بأنك ما عمرت ممتحن بالخير والشر والميسور والعسر أنى تنال بها نفعا بلا ضرر وأنها خلقت للنفع والضرر فى الجبن عار وفى الإقدام مكرمة ومن يفر فلن ينجو من القدر فانتبه 00 وكن بن وقتك 000!؟