تقع العينين على الجميل والقبيح ، فتسر بالجميل000! وتحزن بالقبيح000! وكذا الأمر حال رؤية ومجالسة بعض الناس تفرح حين مجالسة أحدهم 000! وتغتم حين مجالسة آخرين 000! فما معيار تباين تلك الرؤية ؟؟؟ سيقول البعض الاحساس ورقة القلب ، والتربية والبيئة والرؤية (والمذاكرة), إذ لكل إنسان حتما رؤية فإذا غابت حدثت الضبابية000؟! والتى تنهل من معين الهوى والنفس والدنيا وإبليس وأعوانه 0000! أما إذا كانت هناك ((رؤية)) فانه ينظر فى[ كنهها ]000؟؟؟!!! اهى رؤية طيبة ام خبيثة 00! اهى رؤية خير ام شر00! اهى رؤية إصلاح ام إفساد 000! اهى رؤية بضابط الشريعة 000! ولكل إمارات وعلامات000 وكذا نتائج000 على مستوى صاحب الرؤية، ومحيطه القريب ، ومحيطه الواسع00 فإذا كان صاحب الرؤية {بطعم المصلح} فهو حتما سيكون مدار حركته الطيب والخير والنافع 000 لان هذا بخلق الكتاب والسنة 000! فإذا ما نظر مثلا ووقعت عيناه على جميل وقبيح ، فستجده عند [ الجميل] 000! نظر وقول وسلوك 000! # لفتنى اليوم ميدان جميل بالمنصورة عند الاستاد 000 يتوسطه تمثال[ لرمسيس ]، ومقاعد وإنارة غاية فى الجمال والروعة000! ووضح بجلاء جهدالمحافظة ، والمختصين فى بلوغ هذا الميدان تلك الروعة 000! إلا إن مخلفات المواطنين وترك بقايا استخدامهم بهذا الموطن مزرى 000! أيليق أن نرمى النفايات المقززة أيها السادة فى وسط هذا الجمال 00! هل سيادتك لن تعود مرة أخرى لهذا الميدان الرائع 00! هل تحب أن تراه قبيح 000! لما لاتفكر فى أن اولادك واحفادك حتما سيأتون لهذا الميدان فى وقت ما ومن حقهم أن يروا الجمال ويستمتعون به 000! فنحن نريد سادتى أن نرتقى بأذواقنا ، والجمال أول خطوة فى طريق الارتقاء الاخلاقى ، باعتبار أن حاسة الذوق تحتاج إلى ما ينميها، بكلمة طيبة ، بابتسامة صادقة ، بخضرة زاهية ، بموسيقى راقية ، بصورة رائعة 0 كم نحتاج فى حياتنا إلى روافع جمال 000! لتستنير عقولنا وقلوبنا 0 نحتاج روافع اخلاق كريمة00! لتنضبط سلوكنا 0 نحتاج أفكار مبدعة 000! لتعلو هممنا 0 نحتاج رجال أرواحهم طاهرة000! لنزود عن قيمنا 0 بصراحة سادتى نحتاج للبحث بقوة عن مواطن الجمال ومعايشتها ، ويقينا عندها سنعرف مايلزم أن نقوم به ، وسنجيب بأمانة عن السؤال لماذا لانرى الجمال 000!؟