استأذن الاديب الكبير (المنفلوطي ) فى هذا العنوان للذين لايريدون أن يسموا الغلط بإسمه 00! بعد أن زاد الغلط بشكل مخيف عما كان يحياه فى زمانه والذى دفعه للقول: ( إن هؤلاء الكتاب لايريدون ابدا أن تسمى الغلطة باسمها 00 فإذا اخطؤا فلاتقولن اخطأوا ولكن قل : أنه صواب جديد 00! ؟ ) فانظر معى ما يريد أن يقنعنا به أعداء وجودنا ويطالبون بالسماح به 0000 مثل مايسمى بزواج المثليين 0000!!!!؟؟؟؟ وذاك التمهيد بما بات يسمى بالزواج العرفى0000؟؟؟!!! وهذا الفحش الذى بات منظور فى شوارعنا والقول عيب له؟! 00تخلف !؟ فلا مانع أن نرى شاب وشابه فى وضع مخل للشرف فى الشارع00!!! باعتبار أن ذاك من الحرية الشخصية0000!!!؟؟؟ أو نرى تزحلق هذا أو ذاك بلغة أجنبية متباهيا 00! دون معرفة بلغته العربية أو التمسك بها فى موطنه ؟! باعتبار أن ذلك من التمدن والتحضر00!!!؟؟ حتى رأينا ظاهرة المدارس الأجنبية وإقبال كثيرين عليها هجرا لمدارسنا وما يلزم منا حيال اطفالنا إذا ما اعتبرنا أن لغتنا العربية هى من أعظم ركائز شخصيتنا المصرية 00؟! والإعجب هو إفراغ الدين عن مضمونه00!؟ ،فلابأس أن نرى مصلى وفى ذات الوقت غاش ومنافق 00!؟ فى ظاهرة تسمى لدى علماء النفس (انفصال فى الشخصية )00!؟ فإذا لم يكن الدين عقيدة وسلوك وخلق كريم ومعاملة طيبة00 فماذا يكون بعد ذلك 00!؟ بل إننا بتنا غرباء عن تاريخنا العظيم وعطاء سلفنا الاوائل 000!؟ فنرى التمسك بمقولة عالم غربى وندند له000 حال أن ذات مايقول لدينا وأعظم 0!؟ ولنتأمل حالنا المزرى فى تلك التبعية المخزية فيما يطلقون عليه (الموضة ) حتى بتنا نرى ما يتنافى وشخصيتنا وأصولها 00 والحجة أنها الموضة 00!!؟ وللاسف أنه( ضعف فى الشخصية ) وهو لاشك راجع لفقدان التمسك بهويتنا وهو مايلزم الإنتباه إليه 00!!؟ سادتى التعليم والثقافة والإعلام و00و00 يجب أن يكون فى خط واحد لبناء شخصيتنا 00 والتى يجب أن تكون وفق اصول هويتنا ، ايليق أن تكون اللغة العربية بهذا السوء وهى لغة القرآن الكريم 000!!!؟؟ لغة الهدى النبوى الشريف 000!!؟؟ ياسادة كم نحتاج إلى مراجعة سلوكنا وعرضه على مرآة مقومات هويتنا العظيمة والتى يجب أن تكون فخرنا 0 إذ بلوغ النهضة لأمتنا 00 وهى تتنازل كل يوم عن معلم من معالم شخصيتها و تتهاون فى الزود عن عقيدتها الصحيحة ونهج سلفها العظيم ، مصيبة ما بعدها مصيبة 0000!!!؟؟؟ أننا أصحاب عطاء حضارى وانسانى فللنتبه جميعا لما يصدر إلينا عبر ادوات التواصل والإعلام والفضائيات ، ولا نكن مع من يسمون الاشياء دون صحيح المسمى ، فذاك من المغالطات العظمى التى تعد من الجرائم الكبرى ، لأنها مدعاة لإضعاف بنيتنا الشخصية ومن ثم وجودنا الحياتى السليم والذى يتفق وصحيح الدين ، أننا جميعا فى حاجة إلى الأخلاق الكريمة، فى حاجة إلى فرسان نبلاء يعرفون الحقيقة ويزودون عنها ، فالتفريط فى ثوابت الوطن خيانة كما التفريط فى صحيح الدين والتزامه خسران فى الدنيا والآخرة ، فهلا انتبهنا ولانكن مع من يدمرون ثوابتنا واصولنا ، ونحافظ على حياتنا نقية صحيحة ، ولا نقل لما يفعله أعداء وجودنا