نظم سامي سليمان رئيس لجنة الإسكان بمجلس محلى المحافظة اليوم زيارة للدكتور محمد فتحى البرادعى وزير الإسكان الحالي ومحافظ دمياط سابقا بصحبة وفد من أهالي القرى بالمراكز الأربعة للمحافظة وخاصة تلك القرى التى لم تتمتع بالصرف الصحي حتى الآن . وقد صرح سامي سليمان أن الزيارة كانت أكثر من رائعة وذلك لما يربط البرادعى بدمياط بعلاقات طيبة وودية ، حيث قال البرادعى لهم إعتبرونى عضو منتدب لدمياط فى مجلس الوزراء ، وهدفي خدمة شعبها. وأكد سليمان على أن البرادعى أبرز اهتمامه بمحافظة دمياط من خلال العديد من المشروعات التى تحدث عنها ومنها برنامج الإسكان الإجتماعى وهو برنامج مدعم بشكل قوى من الدولة سيتم من خلاله بناء 3000 وحدة سكنية كل عام على مستوى محافظة دمياط ، وبالفعل قامت المحافظة بتحديد الأراضي وأرسلوا بها خريطة للوزارة ، والكلام ما زال على لسان البرادعى قائلا أنه سيتم أيضا بناء شقق لمحدودي الدخل وشقق أخرى مدعومة ومتوسطة وأعلى من متوسطة ، كما سيتم تخصيص مساحة 320 م 2 تقريبا لكل شاب ليقوم ببناء منزل عليهم ، إضافة إلى عرض مساحات كبيرة زيادة عن المطلوب ب 25 % لتفي باحتياجات الشباب والأهالي ، كما سيتم عرض مساحات من 500 إلى 1000 م2 لكبار المستثمرين بمزاد علني على أن يخصص عائد المزاد إلى محدودي الدخل . وعن مشروع الصرف الصحي صرح البرادعى أن سيتم تنفيذ المشروع فى 35 قرية وعشر عزب وكفور على مستوى المراكز الأربعة أيضا ، وأنه سيتم الإنتهاء من تنفيذ مشروعات الصرف الصحي بالكامل فى نهاية عام 2011 وبداية عام 2012 ، كما أضاف البرادعى أنه تم تخصيص شيك بمبلغ 4 مليون جنية وإرسالة للمحافظة لبناء إسكان الإيواء بالعنانية ، كما تم وضع خطة لإحلال وتجديد بعض خطوط المياه القديمة أيضا . أما عن مصنع أجر يوم للبتروكيماويات والذى صار محط اهتمام كافة أهالي المحافظة خوفا من الخطر الداهم الذى ينتظرهم قال البرادعى لم أكن أحارب إنشاء مصنع أجريوم وحده ، ولكن كنت أتصدى لإنشاء 26 مصنع جميعهم إستثمار أجنبي بالكامل كان من المزمع إقامتهم على مساحة 2400 فدان فى مدينة راس البر ، مما كان سيتسبب فى تدمير مدينة رأس البر بالكامل ، إضافة إلى المصنع التركي للصباغة والذى كان سيتم صرف الصرف الخاص به فى البحر ، ولكننا ألزمناه بعمل صرف خاص به بعيدا عن محطة الصرف برأس البر أو غيرها . وأشاد بشعب دمياط العظيم الذى نظم حربا على مصنع اجريوم منذ أبريل 2008 ورفع شعارات مطابقة لشعارات ثورة 25 يناير مثل سلمية و go out وغيرها من الشعارات التى ما زالت موجودة بميدان التحرير ، وقال أن هذا الشعب لم يأخذ حقه فى تخليد ذكرى ثورته العظيمة خاصة أنه شعب متحضر لم يحرق أو يخرب أو يدمر وإنما كان سلميا فى مظاهراته .