ياسعادة المستشار أراك تطبل للسيسى 00! فقلت له (مستدرجا ) من السيسى ؟! قال ضاحكا ألا تعرفه 000! ابدا أريد أن استوضح لأن لى أصحاب بذات الإسم ، رئيس الجمهورية ياباشا 00!؟ تقصد إذن رئيس جمهورية مصر العربية قال بالتأكيد 0 قلت: وما وجه التطبيل 000!؟ قال : دائما تذكره وتشيد به ، ثم انفجر فى00 الا ترى ما نعانيه الا ترى الأزمة التى نعيشها الاترى 00الا ترى 000الخ قلت : أرى وايضا أعانى تقريبا ذات الآم وان اختلفت ولكن 0000 قاطعنى قائلا : هوه فيه لسه ولكن ياباشا 000!!! توقفت لحظة استوضح منه عن عمله ، ومؤهله، وبيئته 000! فقال لما 000 ستبلغ عنى ولا إيه ياباشا 00!؟ انا لا اعرف عنك إلا كل خير000!؟ ابتسمت له قائلا بحزم : فقط أريد أن أجيب على ما وجهته إلى 000 عن التطبيل 000!؟ عن الآلآم 000! عن شكواك 000!؟ عن ظنك السيئ فى 000!؟ حينما أتحدث عن (السيسى ) فأنا أتحدث عن رئيس جمهورية مصر العربية ، عن (قائد )(بطل) ، سجل اسمه فى التاريخ عندما اجاب الشعب بعد أن نزل بالملايين فى الشارع فى 30 يونيو 2013 ، إبان قيادته للقوات المسلحة المصرية (وزير دفاع ) ، ليخلصه من جماعة الإخوان ، بعد أن تأكد أنهم لا يعملون لصالح الوطن وأنهم يأخذون الوطن الى الافشال والسقوط خدمة لمخطط الفوضى إياه وحلمهم (المريض ) 000! انحاز هذا القائد للشعب مقدما (روحه) لإنقاذ الوطن 000 لذا فأنا ( مدين ) له 0 وحينما قال بصراحة أن كل شئى فى الوطن (خرب) وان الإصلاح لابد أن يكون جذرى للبناء على نظافة ، وان تلك الجراحة مؤلمة. ، وان لها آثار ( وافقناه ) ، بعد أن تأكدنا من صدقه وأمانته وتم اختياره لهذه المهمة الشاقة 000 وحينما انطلق (بوعى وبصيرة)لتثبيت أركان الدولة وتقويتها (عسكريا ) لتكون على أهبة الاستعداد فى اى وقت لرد عدوان (الاستعماريين الجدد) و(الاشرار) ، وتأمين حدودنا ، وردع من يفكر فى تجاوز حدودنا (الطبيعية) و(الاستراتيجية) كما تم مع المرتزقة ورعاتهم على الحدود الليبية 0 وحينما انطلق لحل أزمة المرور بإنشاء طرق ومحاور لسيولة الحركة ، وخلق مدن جديدة ، ومناطق استثمارية وصناعية جديدة ، وكذا سرعة التأمين لربوع الوطن إذا ما حل خطر لا قدر الله 0 كان مدركا وواعيا بل منتهجا خطة علمية تنموية تم رسمها حتى 2030 ، الا تتذكر ياصاح أزمة انقطاع الكهرباء 000؟! وأين اصبحنا الآن ، بل لك أن تفخر أنه بات لدينا( فائض )يتم تصديره ، بل انظر ما حققناه فى الغاز الطبيعى والذى يتم امداده لكل بيوت مصر الآن ، وايضا تم تصدير الفائض 0 وغير ذلك كثير00 فحينما اشكر (السيسى ) فأنا أشكر (ما حققه من إنجاز) لمصر ، أعبر عن تقديرى للأبطال الذين يعملون على مدار ال 24 ساعة ليحققوا لنا هذه الإنجازات التى هى اقرب إلى (الإعجاز) بعد أن فهموا ان (الوقت ) ليس فى صالحنا ،،، فما تحقق كان يجب أن يكون من سنوات بعيدة ، لذا تراكمت المشاكل وصعبت التحديات ، لذا فإن العمل ثم العمل هو ديدن هذا البطل ، ولا انسى حين قال ؛ ( سأظل اعمل واعمل لمصر حتى ألقى الله ) أنه رجل دولة يدرك تماما ما عليه ومايجب أن يكون ، ومعه عقول مفكرة ، عقول مصرية تراقب وتحلل وتضع الحلول بمنهجية علمية واستراتيحية00 لذا فأنا فرح بما يتم ، كما أننى انتقد ما يعوق اى إنجاز 000 أما عن الآلآم 000 فهى طبيعية لأن استئصال الخبائث والفساد يتحتم أن ينتج عنه ذلك ، فالاصلاح الذى يتم (جذرى)و(تدريجى ) الا أن أرباب ( الفساد) للأسف (كثر) وهم لاشك يقاومون اى اصلاح، بل إنهم يعملون بكل قوة على تشويه اى إنجاز، ويقينى أنهم إلى زوال وسينحصر وجودهم كما انحصر (الإرهاب) ، ألا ترون أنه بات فى السجن وزراء ومحافظين ، والرسالة واضحة ( لا أحد فوق القانون )0 ان مكافحة الفساد تتم بخطة وبتعاون أجهزة عديدة ، لأن الإصلاح هدف دولة بل فلسفة (الجمهورية الثانية ) فإن توجعنا فإننا بالصبر ياصاح سننجح ، وبالعمل الدائم سنفرح ، واحسب أن التقارير العالمية المتابعة لما تقوم به مصر (كاشفة )وتؤكد أنها فى الطريق الصحيح ، بل إن انتصارنا على تبعات (كورونا )و (أزمة روسيا/اوكرانيا ) وكذا تكلفة مواجهة (الإرهاب) وما حققناه من نجاحات ، وهذه الملحمة الشعبية التى تتضافر فيها كل الايدى للتخفيف عن المغالاة والمعاناة وقيام الدولة بمد مظلة الحماية الاجتماعية بشكل ملفت ،، بزيادات فى الأجور، وثبات قيمة رغيف الخبز المدعم ، جميعها تؤكد أن هناك جهد لايتوقف عن التخفيف لكل الآلآم 0 فافرح واستبشر خيرا 0 أما شكواك فستكون مبررة إذا ما وقفت على الحقائق وأدركت صحيح ما تقوم به الدولة من مصادر موثوق بها ، وعندها ستكون فقط فى إطار احساس الألم المؤقت الناتج عن عملية جراحية دقيقة وبإذن الله تعالى بالصبر والأمل ستزول تلك الشكوى ، وبالرضا والثقة فى الله سيتحقق النصر0 فياصاح 00 أطلت عليك دفاعى واحسب أنه (مختصر) ،، وختاما 000 اعرف ان تطبيلى الذى لمزتنى به وفهمى لآلآمك وشكواك هكذا أحياه بقناعة لان إيمانى بالله قوى ، وثقتى فى القائد كبيرة ولاننى ياصاح 000 فرح ((بمصر الحبيبة)) وادعوك من قلبى أفرح بوطنك مصر 000…