بائع جرائد ، شاب نشيط، يتيم ، يكد فى عمله لنيل الرزق الحلال ، باتسامة رضا ، افرح حين اراه ، ناولنى (الاهرام )…? لم انزل من التاكسى،،، سألته عن احدث ما لديه من كتب..؟؟؟!قال : كتاب ( المخطط الوراثى -كيف يجعلنا الdna من نكون..؟؟؟ ) تاليف روبرت بلومين ترجمة نايف الياسين من سلسلة عالم المعرفة يونيو 2022 اخذته فرحا به ، ولمحت الفرح على وجهه…!؟ اذ لسان حاله : لم يعد للجرنال والكتاب فى حياتنا قيمة ؟؟!! ويالها من مصيبة ..!؟؟ تحتاج نظر وعلاج………….!!!!!!؟؟؟؟؟؟ نظرت اليه قائلا : واصل يامحمد انت بطل…!!! نظر الى السائق مستفهماعن اى بطولة تشيد……؟! قلت : يجب ان نشجع القراءة… والقائمين عليها وسالنى قائدى (طارق ) : الست فى اجازة …..؟؟؟! قلت : بلى قال :والى اين الآن ….!؟ قلت : اريد ان اقضى حاجة ، وارى الناس ، فضحك……!!!! اى ناس ياباشا … لا اراك الله مكروها …..!!؟؟ قلت :اريد ان اتحسس لاتعلم والتزم…!؟ وصلنا عند نقطة الوصول ، لمحنى صاحبى القديم (( عم عبدالسلام ) بعد ان بش لى السايس (باسم ) مرحبا…!؟ فانتويت ان اتناول فنجان القهوة لديه ، وانتهز الفرصة لارى نهرالنيل من علو ، فانا افرح بمشاهدته ، لاسيما ان نسمات الهواء التى تأتى منه الان تنعشنى وتوقظ فى الهمة ، خاصة وان الكسالى كثر ، واخشى ان اصاب منهم ..!؟ كما ان الوقت لدى جل الناس هدر .. ! اتت القهوة ، وما اطعمها ، فى كنف البساطة، ونهر النيل العظيم ، اخذت (( صورة)) احى بها المشهد ، واسجل من خلالها لحظة التأمل ، فمثلى فى حاجة الى ذلك..؟ ! ليتقوى فيما تبقى ، حال ذلك……. وقعت عينى فى( الاهرام ) على اطمئنان الرئيسالسيسى على بعض المشروعات ومن بينها : ((دار القرآن الكريم بمسجد مصر )) فايقنت انه يقظ على طول الدوام بهمة مخصوصة لمصر المحروسة ،،، و كذا تصريح ((رئيس الوزراء )) د. مصطفى مدبولى الذى تقريبا ( لاينام ) فى سباق مع الزمن لخدمة وطن بستحق ان يكون عظيما بين الامم بان اهتمام الرئيس بالطرق والكبارى والمحاور ، لاهمية ذلك لخلق بيئة جيدة للاستثمار فسعدت به ونشاطه ….. بل اننى بحق فرح بحجم الانجازات ، حتى وان كان ألم غول زيادة الاسعار موحش ، فانه بالصبر ، واعادة ترتيب اولوياتنا ، سنعبر تلك الازمة ، لاسيما انها عالمية ، وان جهد الدولة فى التخفيف منها لايتوقف ، سوى ان ((مرضى القلوب)) (( واعداء الوطن)) لايتوقفون عن بث اليأس والاحباط فى النفوس ، لذا يجب الانتباه …..!!!!!!!!!! بل يجب الحذر ….!!!! !! فالوطن ياسادة فى شدة ، ويمر بمنعطف خطير ووسط امواج متلاطمة ، والاعداء والاشرار لم ولن يتوقفوا عن الايقاع بنا ووأد حلمنا فى البناء والتقدم ، لذا ساظل اصرخ…….. لابد من مزيد وعى …..د لازال مشهد نهر النيل العظيم ملهم ، وبعد انتهاء فنجان القهوة ، لازال التأمل قائم………!!!!!؟؟؟؟؟