لدى الحلاق الذى اعرف التزامه ؛ لمحت شاب على كرسى الصالون الانيق ؛ بقصة عجيبة لفتتنى. …! فسألت الحلاق ما اسم هذه الحلقة ؟ قال : لا اعرف…. ! فتوجهت للشاب صاحب القصة ما اسم هذه الحلقة باعتباره الطالب لها…؟! قال : لا اعرف….!! فتعجبت. .!!! وقلت أليس هذا صالون أحمد ماهر ….!؟ قال : نعم وانا هو … ولأنه لايعرفنى شخصيا وانا فقط معه حسب الظروف باختيار اخى الحبيب علاء الريس… وخشيت ان يتأخر الزبون بعد ان توجه لغسل رأسه بالماء وتقريبا شامبو هكذا سمعت …فانزعجت لأننى اعرف الصالون ايام كان فى عقار قديم وبعد الهدم والانتقال للمكان الحالى بات بشكل مختلف فى كل شيئ… #وفرغ الشاب وانصرف … فقلت لصاحب الصالون : اعرف انك ملتزم وقطعا لايعجبك مثل هذا ……؟! قال : نعم …ولكن الشباب ( عايز كده ) وانا أنفذ مايطلبون مثل هذا الشاب الذى أحضر ((صورة للحلقة على محموله)) وطلب منه تنفيذها وعليه قمت بذلك وإذا لم أفعل سيذهب لغيرى وانا لدى التزامات يجب الوفاء بها ….؟! قلت : لكن هذه القصة منهى عنها …..لانها مسخ لشخصية المسلم…. فنظر إلى مبتسما قائلا : وماذا أفعل ياحاج …. ؟! فقلت بعد ان فرغ من طلبى انا الآخر فى ثلاث دقائق … تقريبا يبدوا اننى أصبحت ( دقة قديمة )…!؟ وانصرفت بعد ان التقط صورة شاهدها المهذب أحمد ماهر…. لأتسائل.. من الذى أودى بنا الى هذا….؟! وما العلاج لهذا المسخ ؟! فما يحدث هو مسخ متعمد بعد نجاح ميوعة استعمارية والهدف إذابة الشخصية والهوية … واننى لاصرخ بصوت عال لابد من وقفة لتحسين الاخلاق…