تحية خاصة للأمن المصرى ؛ روعه الأداء فى واجب التأمين والتجهيز اللازم للعملية الانتخابية لمجلس الشيوخ من أول عم ( عبده ) الخفير النظامي بقرية(….) …حتى معالى وزير الداخلية والشكر ايضا لمن تحمس مخلصا لحس المواطنين على المشاركة إيمانا بحتمية البناء الديمقراطي السليم …. ولكن ما لفتنى واحزننى – حتى الان – ضعف الإقبال وازداد الحزن استكمالا (لمرارات سابقة ) ، غيبة المعرفة والوعي بكيفية الممارسة الواجبة لهذا ( الإستحقاق الوطنى الهام ) ، و للأسف الشديد يرجع هذا فى ظنى لغيبة دور الأحزاب السياسية والإعلام والتربية والتعليم و…و…. ، فالمواطن المصرى – ياسادة – فطن وذكى وايضاشجاع ومواهبه غير عاديةلاسيما إذا وجد (قدوة) (وصدق)( ومردود لما يقدمه او ياتي به) ، فإذا كان الحال مثلا …. انه لا يعرف المترشح ! ولا يعرف برنامج له ! بل انه تقريبا فوجئ حسبما قال البعض – بأنه مدعو لانتخابات مجلس الشيوخ رغم انه -ذاته – سبق إقراره ذلك الاستحقاق دستوريا ؟! فهل يا ترى نسي ..؟ ام ام انه لايعبأ للأسباب السابقة ؟! ام انه غير مؤمن بهذا الاستحقاق ؟!…… لابد ان نعرف أيها السادة الخبراء…… وأعتقد بلا مرية ان التجربة تتطلب دراسة امينة من كل الجوانب ، لمعالجة ((العزوف))(( وسوء الاختيار)) ويتطلب المشهد (شجاعة الرأى) بكشف الحقائق طالما البغية (علاج) (وإصلاح )لمعوقات نهضة وطننا الحبيب …. ودون ذلك فمعذرة سيعود أرباب المصالح الانوية والمنافقين السياسيين أصحاب اللسان الفصيح والقلوب المريضة وهم للاسف ،كثرة لانهم نتاج حقبة طويلة من الفساد ، وان حدث تلون فى الأسماء او اللافتات ،فالأمر مفضوح صدقونى لدى ( المواطن البسيط ) وليس المثقف او المتخصص ….!؟ والخشية – وانا المنتهى ايامى عن قريب – ان نستعيد الماضى فنصل لديكتاتورية طاغيةوفساد آخر بطعم النت ، دون ان نشعر لاسيما ونحن فى فضائيات مفتوحة واعلام متاح ووعى متاح للمعرفة كاف لفضح كذب وتزوير وخداع البعض – الذى يعمل ضد إرادة وطن تحرر فى 30 يونيو 2013 – فتكون النهاية دون ما نأمل……. . أرجوا ان ندرس تجارب الماضى فيما يتعلق ((بالبناء الديمقراطى السليم)) حتى نصل بأمان للمراد طالما غايتنا جميعا مصر القوية المتقدمة …لأن بالمشهد المتاح حاليا صدقونى حاجة غلط اللهم بلغت اللهم فاشهد.. 12/8/2020