ناشد وزراء حزب جبهة التحرير الوطني "FLN" الأمين العام عبد العزيز بلخادم تقديم استقالته من الحزب وذلك بعد تكتلهم مصرين على تركه منصبه مؤكديين أنه مدعو إلى ضرورة الإعلان طوعا ومن الان عن تنحيه. سيناريو الاستقالات الطوعية والمدفوعة في الجزائر الذي بدأبأحمد أويحي الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي تلاه تكتل وزراء الحكومة الجزائرية التابعين لحزب جبهة التحرير الوطني المصريين على رفع عبد العزيز بلخادم راية الاستسلام من رئاسة الحزب في حين رفض هذا الأخير التنحي من منصبه مستغربا توسع دائرة المعارضة التي بدأت بثلاث وزراء لتصل إلى ثمانية والذين تقدموا برسالة مفادها فسح المجال إلى أمين عام جديد منتخب عن طريق موافقة الأغلبية خلال دورة اللجنة المركزية العادية المقبلة. ولقد حملت الرسالة توقيعات كل من : وزير الصحة عبد العزيز زياري , والعمل الطيب لوح ,والتعليم العالي رشيد حراوبية ,والعلاقات مع البرلمان محمود خذري , والفلاحة رشيد بن عيسى ,وتكنولوجيا البريد والاتصال موسى بن حمادي والنقل عمار تو ,وكذلك الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الافريقية والمغاربية عبد القادر مساهل موجهين أصابع الاتهام إلى عبد العزيز بلخادم محاولته تسخير مؤسسات الدولة لخدمة مصالحه الشخصية وطموحاته المستقبلية في الترشح لرئاسيات العام المقبل. وتأتي هذه الخطوة لوزراء الحكومة في جو يملأه الهدوء دالا على مباركة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كونه الرئيس الشرفي للحزب في حين يبقى الغموض يلوح في ساحة الأحزاب وسياسة الدولة في عزل عملاقين من حزبين مختلفين أو بالأحرى دفعهما للاستقالة مبهما تاركا علامة الاستفهام حول من يليه الدور قبل رئاسيات العام المقبل.