لا يزال إضراب عمال بريد الجزائر متواصلا في يومه السادس بعد ما تجمع أزيد من 300مستخدم ببريد الجزائر أول أمس أمام مقر البريد المركزي بوسط الجزائر العاصمة والذين توافدوا من مختلف ولايات الوطن مطالبين برحيل المدير العام محمد العيد محلول الذين رفضوا مساومته في موضوع المردودية التي حدد قيمتها ب30ألف دينار مؤكدين أنهم لم يطلبوا زيادة في الرواتب بل طالبوا باسترجاع حقوقهم المهضومة منذ سنة2003 وذلك ما نشرته جريدة الخبر على لسان أحد عمال البريد الذي قدم من بومرداس وفي ظل المناورات والوعود التي مازال المدير العام محمد العيد محلول يصرح بها في تصريحاته للإذاعة والتلفزيون لايزال المواطن هو الضحية والمتحسر على أمواله وودائعه التي باتت محبوسة في مراكز البريد إلى أجل مجهول في حين عاد عمال البريد والمواصلات لولاية وهران إلى حياتهم العملية كما وضح ذلك السيد عزوز جمال عضو المكتب التنسيقي لولاية وهران موضحا أن المطالب كانت تدور حول المردودية وأثرها الرجعي ابتداءا من سنة 2003 وهذا المطلب قد تحقق في حين أن موضوع تنحيته وعزل أي مسؤول ليس من حق الممثلية والذي تصر عليه الجهات المطالبة بالإضراب في ظل كل هذا يبقى المواطن هو الضحية والذي تسبب له الإضراب في حدوث أزمات مالية ويبقى الموزع الآلي هو الملاذ الوحيد للمواطنين مما تسبب في طوابير مخيفة في كل مكاتب البريد .