دعا النجم محمد أبوتريكه لاعب النادي الأهلى ومنتخب مصر لكرة القدم والمتواجد ضمن معسكر المنتخب الأوليمبي في فرنسا، زملائه بالمنتخب وجميع المسلمين والعالم أجمع لرفع الظلم والعدوان عن الطائفة المسلمة في إقليم غرب بورما الذين يتعرضون للذبح والحرق والقتل على أيدي الحكومة البوذية هناك في ما يمكن وصفه بالمجازر غير الآدمية. جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها أبوتريكه على أفراد بعثة المنتخب الأوليمبي الذي يعسكر حاليا في مدينة كاليه الفرنسية استعدادا لخوض دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012. ويذكر أن الطائفة المسلمة في بورما تتعرض لحرب إبادة، من قبل الهندوس والبوذيين، حصدت الحملة الأولى منها التي تشنها مجموعة ''ماغ'' البوذية المتطرفة على المسلمين في بورما ألف قتيل وأكثر من خمسة آلاف جريح وقرابة ثلاثة آلاف مخطوف، وتم تدمير 20 قرية وألفي منزل ، وهرب 300 ألف لاجئ مسلم إلى بنجلاديش. وشبه أبوتريكه الاستعداد بالأعمال الطيبة الباقية لاستثمار شهر رمضان مثلما يستعد اللاعب للبطولات الرسمية من خلال معسكرات الإعداد.