و اللامبالاة مراره بِغياب الحبيب ، لآلامها رحاله و ما أسباب تلك الغيرة ؟ فهل تغار من أُنثيات أُخرى ؟ و َلِمَ الخوف و المهابة ؟ بكاءاً و دموعاً ، لوجنتيها الخمرية فَوحدَها بالفؤاد الماسة و لمتى ظمآنه ؟ و إلى مَنْ تَقُصُ الرواية ؟ هل للمشاعر الدافئة ، صدقاً محتاجه؟ لنظرات حنان ، تليها تغاريد نورسا آه و آه من أحاسيسكِ يا فؤادَه صدقاً تريدين هناءات بإستفاضه تشتاقين لعناق متوجاً ، بِأكاليل زمرداً و ياقوتا للحنان مُتيمة للغرام مشتاقه فمن ترياقِ طبيبكِ ، شفاءا و عافيةً ، من غيرة صبارا ترتشفينه لٌصدركِ ، نبيذاً للسعادة منه الحياة لعشقِ ، نسمات الندى لعبيركِ يا فؤاده و لكل امرأة سواكِ يتناسى مَن منهن متواجدات عالساحة سراباتٍ نجمات خافتة خداعه بجواركِ ومضاتٍهن ، غيماتِها أتربة ، و أعاصير هتاكه فلن تهتمى بمتلصصات ، و سارقات منكِ الابتسامه فالوحيدة بعفويتكِ ، تملكين ثقةً و دلالاً ، و بِدنيانا شمسك ، ما أجملها رمز الإشراقه