أَحِلُ ضفائري و لقيودى أتحرر جالسةً بِجوارِكَ ، تُنصتُ لهمسي بِشَوق تتلهف رغبةً لمعرفة ما بي مَر كيف أحيا حالياً ؟ و كيف تعايشتَ مِن قَبل ؟ آه و آه مولاي ، أتستمع لنَبضي و ما به من ألم تبعثرت آهاتي بكل لحظات الدهر انهمرت دمعاتي ، كشلالات ماقتة لِنهر صولجاناً يُحاصرني ، ما مِنه أبداً مَفر بت بالليالي وحيدة السهر لِمَن أتحدث ؟ ما طَوقنى السمر ما لمست الحنان ، و لا عانقتني القُبَل كانت الحياة خيالاً بخيالٍ إن ذَكرتُ الحُب ، إذاً بهمساتي العيبُ و الخطأ و إن أخفيت المشاعر ، صار اللهيب بأحلامي و الجَمر بكيتُ مِراراً و مُعتاداً ، لدرجةِ أن أَدمُعي جَفَتْ ضللتُ الصحاري بوديانٍ قاحلة ، ما بها ياسميناً أو حتى نَخل مغمورةٌ فقط بأشواكٍ و علقم أرتشف نسماتي من بئرٍ مُنحدر تُوِجْتَ شامخة الكبرياء ، فِلِلبسمةِ راح أتفاءل و أصبر فهل ما زلتَ شهريارى ، تشتاق شغفاً لمداواة القلب أترانى شهرزاداً ، مَعشوقَتك لآخرِ الزمن