كلما يأخذنى الشوق والحنين … إنها بلدتى القديمة … على ضفاف النهر الحزين … إنها قريتى الصغيرة … ذات الخمائل الجميلة … على أغصانها تسمع … فتجد عصافيرا صغيرة .. تغرد فى الصباح … وفى المساء بإصوات شجية … وتراها صاخبة المكان .. وليس بالإمكان السكينة … وتجد الزحام على … أطراف هذه المدينة … ثم تجد الأطفال … تبطئ وتسرع حينا … أسافر إليها كل حين … كلما يأخذنى الشوق والحنين … إنها بلدتى القديمة … على ضفاف النهر الحزين … **نادى أدب إطسا الفيوم – مصر