هذا ليس وقت جلد الذات .. فمهمة كل مصري الآن المساهمة في عودة الحياة لمصر .. صحيفة "يديعوت احرونوت" للكيان الإسرائيلي تشير إلى أن حكومتهم وافقت على إدخال المزيد من القوات المصرية إلى شبه جزيرة سيناء، لحراسة منشآت الغاز والأنبوب الذي يوصل الغاز الطبيعي من مصر إلى إسرائيل والأردن ، وفقا لاتفاق السلام بين الجانبين ، وتبقى القوات المصرية الجديدة في سيناء فترة محدودة مرتبطة باستعادة الشرطة المصرية لقدرتها على السيطرة على البدو في المنطقة. وهذه هي المرة الثانية التي تسمح فيها اسرائيل لقوات مصرية بدخول سيناء حيث استجابت إسرائيل في المرة الأولى لطلب نائب الرئيس المصري عمر سليمان بنشر كتيبتين قوامهما 800 جندي في منطقة شرم الشيخ وبالقرب من قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ توقيع معاهدة السلام في عام1979. يذكر أن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل المعروفة باسم معاهدة كامب ديفيد الموقعة في مارس 1979 تنص على أن تبقى سيناء منزوعة السلاح وخالية من قوات الجيش المصري باستثناء 750 جنديا من قوة حرس الحدود.