وقبل الرقص قالت حبيبى وعمرى تهمل قليلا ولنعقد سويا عهدا وإتفاق ولتمسك بيدى ساق القلم تحسس ... هنا وخز الألم طببه من ضوء القمر وليمضى معقود الوثاق ودع النجوم لتنهمر وتمهل قليلا فالرقص يحتاج العناق والقلب ضاق بالإشتياق وشفاه القصيدة تلتهب تزيغ العيون لتقترب يحتار القمر عن السبب ويموت الأمل وينتحب وأعود أسأل عن سبب وجل القلوب من الفراق قبل الرقص ياقلبى تأمل لاتخدعنى بعينيك الماكرين فأنا يامجنون مسكينة وقع لى هنا تحت الأمل فأنا قضيت العمر فى سرداب سفينته أسيرة عشقت القوافى وضوء القمر عشقت زخات المطر قبل الموانى وقع لى هنا قبل أن تقف السفينة قبل أن تسكرنى يا أنت بالقبل قبل أن تخور قوايا مستكينة تعهد أن تترك إن غبت يوما تذكارا أو هدية ثمينة أو تمضى بلا عيون حتى أضمن أن تعود للمدينة فالتترك يا عاشقى عيونك لى رهينة ... قال لها وإبتسامته بين عينيها تطير كأنما نار كانت تعاديها فالنبدأ ياحبيبتى الرقص ولتتحزمى بالقصائد وإربطيها ولتذوبى هاهنا فى أساميها ولترقصى فرحا فى معانيها وساوس الخوف الان إقتليها حررى دمعة خجلى وفوق صدرى مزقيها هاك ياحبيبتى عيونى ... خذيها وإسكبى الشوق من عينيك وإملائيها إرسمى رحيق الحب على شفتيك لتسكن الأمواج و الشوق ويهدأ البركان والبرق طالما يشرق القمر طالما عيونك أرهقها السهر طالما لم نبدأ الرقص بعد طالما تتلمس الأنامل الدفء هاك يا حبيبتى عيونى .... خذيها وإسكبى الشوق من عينيك وإملائيها وإنظرى منى المقل .. فيها صور صورة عينيك حبيبتى .. كى أراك فانزعيها قبل ان تحتالى على قلمى ... ضميها وتمهلى قبل الرقص يا عمرى ... و قبَليها