قضت محكمة جنايات الإسكندرية بالسجن 15 عاما وغرامة 10 آلاف جنيه على الضابط أسامة الكنيسي، المتهم بقتل سيد بلال، الشاب السلفي الذي لقى مصرعه بعد تعذيبه بمقر مباحث أمن الدولة بالإسكندرية منذ عامين، لإرغامه على الاعتراف بارتكاب جريمة تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية. وفور نطق المحكمة بالحكم قال الضابط موجها حديثه لمحامي أسرة بلال: "حسبى الله ونعم الوكيل، هنتقابل يا أستاذ في الجنة وهتعرف إني بريء"، ثم اضاف: "ألف حمد وشكر لك يارب". وظهر الضابط منذ بداية الجلسة ممسكا بمصحف أخذ يتلو منه آيات من القرآن بصوت مسموع إلى أن دخل القاضي ونطق بالحكم. كان الكنيسي مثل أمام جنايات الإسكندرية وسلم نفسه بعد أن صدر حكم بالمؤبد غيابيا ضده في القضية، فقام بالطعن على الحكم وأعيدت إجراءات محاكمته حضوريا، حيث أصدرت المحكمة حكمها اليوم بإدانته.