عقدت جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار مصطفي تيران وعضوية المستشارين ممدوح بدير وطارق محمود جلستها للنطق بالحكم في القضية المتهم فيها ضابط أمن الدولة المنحل "أسامة الكنيسي" بتعذيب وقتل الشاب السلفي "السيد بلال" علي خلفية القبض عليه في أحداث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية والتي راح ضحيتها نحو 24 شخصاً. دخل المتهم القفص ممسكاً بمصحف في يديه وهو يردد أدعية وآيات قرآنية قبل صدور الحكم وبعد أن نادت المحكمة علي المتهم أصدرت حكمها بالسجن المشدد 15 عاما وعشرة آلاف وواحد جنيه تعويضاً مادياً للمدعين بالحق المدني.. وعقب النطق بالحكم استقبله المتهم بهدوء وثبات وهو يردد "الحمد لله الذي لا يحمد علي مكروه سواه" "وحسبي الله ونعم الوكيل" وقد غابت أسرة المتهم عن حضور الجلسة وكذلك محامي الدفاع. كان المتهم قد تقدم بطلب لإعادة محاكمته بعد ان كانت محكمة الجنايات قد قضيت مسبقا عليه بالسجن المؤبد غيابياً وقد قام بتسليم نفسه عقب صدور هذا الحكم ليطالب بإعادة المحاكمة فقضت المحكمة بحكمها المسبق.