بقلم : سيد منير الثورة الحقيقيه التى قامت من اجل التغيير والاصلاح وازاله نظام فاسد اكل الاخضر واليابس واهدر كل الحقوق التى تعترف بها كل المؤسسات الدوليه ووجبات الدوله تجاه مواطنيها فى عيشه كريمه واحترام ادميته كإنسان يعيش فوق ترابها كانت ولا زالت تحكمنا عصابه من الاشخاص اللذين يتمتعون بفرض نفوذهم ووصايتهم على الرعيه ابناء الوطن الواحد .كل الشعب حلم بالحريه بالديمقراطيه بحياه كريمه يشعر بها ويشعر بإهتمام الدوله تجاهه مثلما نسمع ونرى عبر القنوات التى تبث ونرى فيها رعايه الدوله لمواطنيها وهل نحن المصريين اقل من شعوب العالم.هل ينقصنا شيىء فى التركيبه التى خلقها الله.ام اننا رضينا ان تمتهن كرامتنا ونفقد حقوقنا وشرعيتنا فى المطالبه بحقوقنا الدستوريه ووجبات الدوله نحونا التى سرقت وسلبت منا ونحن ننظر الى حياتنا وكأننا نعيش كابوس يؤلم كل شيىء يحسسنا بالاستقرار بين دولتنا وحكامنا وطغاه العرب الذين استباحوا كل الحرمات وكل الاعراف من اجل مصالحهم فقط .وكأن الشعوب لا قيمه لها. من اجل التغيير والعداله الاجتماعيه وبدء نهضه واستقرار حقيقى لأمن مصر وعوده الامان للمواطن المصرى الذى ظل يحكم بطريقه لا تليق به طوال ثلاثون عام...حينما قامت الثوره فرح الشعب كله واولهم رجال الشرطه لانهم من نسيج الوطن الذى كان يسخر لخدمه الحاكم وباقى عصابته ظلت الشرطه المصريه تعمل من اجل مبارك ونظامه بثوا فينا الخوف.علمونا الجبن الذى جعل كل طوائف الشرطه تقف عند خط الاعتقالات التى اودت بحياة الكثير من الافراد والامناء الذين حاولوا ان يغيروا واقع الحياه الشرطيه...من ينطق ويتفوه بكلمه اعتقال ولا يرى النور.ظل النظام يعبث بنا وبفكره السرطانى الخبيث الذى افقدنا مصداقيتنا حتى مع النفس وان نطالب بحقوقنا وهى ابسط الاشياء..حينما طالبت الافراد بهيكله جهاز الشرطه واعاده بنائه وتطهيره من بقايا حبيب العادلى واقاله كل اللواءات التى ما زالت تحكم مصر ولا تحرك ساكنا من اجل اعاده الامن والامان لربوع الوطن ولشعب ذاق الامرين وحينما بذغ النور وقامت الثوره حلمنا بالحريه وبحقوقنا المنهوبه المسلوبه وحلمنا بالاستقرار وعوده عمل رجال الشرطه المنوط بهم حفظ الامن العام وممتلكات الدوله الداخليه وحمايه المواطن وامنه واستقرار امنى يشعر به كل انسان يعيش فوق تراب مصر..ولكن ما زالت الايادى الخبيثه واللهو الخفى الذى ما زال يسيطر على جهاز الشرطه ويتحكم فيه من اجل ان تبقى الاوضاع كما هى ويفقد المواطن امنه ويشعر بالخوف وبالرعب وبعدم الاستقرار ...بقايا حبيب العادلى اسطوره الداخليه ما زالون يعبثون بمقدراتنا وينهبوب حقوقنا ويعملون على الفوضى وخلق مشاكل مع الافراد حتى لا يعود الامن لمصر وننعم بالاستقرار. الكل يعلم وعلى يقين(لا دوله بدون امن) لن تأتينا الاستثمارات من الخارج الا حينما يشعرون بالامن وعودته الى ربوع مصر واستقرار الاوضاع التى ما زالت تسير عكس الاتجاه.ولا احد يسأل عن عوده الامن وطلبات رجال الشرطه.عصر الشرطه القديم انقضى ولن يعود.عصر القوه والغطرسه التى فرضها العادلى على اراده الشعب لفظ انفاسه الاخيره لم يتبقى منه الا المجلس الاعلى للشرطه الذى لن تصله الهيكله حتى الان لانه من يقوم بالوصايه على وزاره الداخليه وليس وزيرها الحالى اللواء/ محمد ابراهيم والجميع يعلم ذلك ولكن ارادتهم تفوق ما نحلم به افراد وامناء الشرطه.ليعلم الشعب اننا نفقد كل يوم فرد وامين شرطه حياته من اجل عوده الامن والامان وتعود هيبه الدوله التى ضيعتها طموحات جنرالات الداخليه..يؤمن بقضيتنا قله بسيطه من اعضاء مجلس الشعب واحترمهم جميعا واخص بالذكر الاستاذ/ مصطفى بكرى الذى يريد مساعده افراد الشرطه ولكن التيار فى مجلس الشعب اقوى مما نحلم به. مجلس الشعب يحارب الداخليه كلها فى صوره حبيب العادلى تناسوا ان عصر حبيب قد انقضى ولم يبقى غير حفنه جنرالات تتمسك بالحياه من جديد لان الهيكله لم تعرف الطريق اليهم ولانهم مركز قوى فى الداخليه واتذكر الراحل السادات حينما ضرب كل مراكز القوه فى عصره. مجلس الشعب لا يقدر على حبيب العادلى وعلى محاكمته ولكن يقف فى وجه افراد الشرطه والى الان لم يتم النظر فى حقوقهم ولا رفع مرتباتهم المتدنيه ليبث فيهم الروح ويعود الامن والامان للمواطن الذى هو نواه الوطن ..كفاكم عبث بمقدرات شعب اعطاكم ثقته وانتخبكم لتملوا على خدمته ورفع المعاناه عنه لانه يستحق منا الكثير...افراد الشرطه ليسوا حبيب العادلى الصوره مختلفه بين شخص اسس الظلم وامتهن حقوق وادميه الانسان وبين افراد وامناء الشرطه لاننا مجنى عليه مثل باقى افراد الشعب.من يريد ان يقتص من حبيب فاليذهب اليه ومكانه معروف للجميع اما نحن افراد الشرطه نريد ان نتساوى فى حقوقنا من راتب ومن رعايه صحيه.ويقر مجلس الشعب طلبات الافراد ولكن لا اقرار لاى طلبات لافراد الشرطه وكأنهم يعتقدون انهم يحاسبون ويعاقبون حبيب العادلى.فى صوره افراد وامناء الشرطه. تذكروا لا دوله بدون امن ومجلس الشعب لا يرى الامن ولا يعمل على اقرار ما يتطلبه الامن كل ما هنالك انه يأخذ تاره من الداخليه فقط وينسى حقوق افرادها وحقوق المواطن المصرى البسيطه الذى يحلم بالامن وبالامان. وهذه طلبات افراد الشرطه 1- اقرار الثلاثة مشروعات بقوانين المحاله من مجلس الوزراء الي مجلس الشعب 2- اقرار حق رجال الشرطة في انشاء نقابتهم المستقلة . 3- اقالة اللواء محمود بدر الدين مساعد الوزير لقطاع الخدمات الطبية وكذا اللواء مصطفي الدميري مدير عام المستشفيات واللواء محمد البهجي مدير مستشفي الشرطة بالعجوزه نظرا لتحايلهم علي جميع القرارات التي صدرت لعلاج افراد الشرطة واسرهم بمستشفيات هيئة الشرطة وعلاج افراد الشرطة واسرهم بمستشفيات الشرطة علاج الخدمات الطبيه وليس علاج التأمين الصحي وضخ مبلغ (711) مليون ج لعلاج افراد الشرطة واسرهم وهم موجودون بالفعل بصندوق الخدمات الطبيه ومودعون بالبنوك . 4- منحنا مكافأة نهاية خدمة ادمية تليق بما يقدمه امناء وافراد الشرطة من تضحيات وشهداء بقلمى/ سيد منيرعطيه أمين شرطه مطار القاهرة الدولى