للواقع : محمد خليفة وسط شعار " العبيط أهو " لانصار توفيق عكاشة .. تجددت الاشتباكات بين متظاهرو التحرير من جهة، وقوات الجيش وأنصار توفيق عكاشة من جهة أخرى ، والقاء الحجارة على قوات الجيش والتى بادلتهم بإلقاء الحجارة وملاحقتهم خارج السور الحديدى أمام مقر السفارة الأمريكية، وهرب توفيق عكاشة من أمام السفارة وتقدمت مدرعتان من قوات الجيش لصد هجوم المتظاهرين ليظهر أنصار عكاشة مرة أخرى وهم يلقون بالحجارة على المتظاهرين فى سياق متصل حمل عدد من أسرة وأنصار الشيخ عمر عبد الرحمن لافتات تحمل صورته أمام مقر اعتصامهم أمام السفارة الأمريكية، لتوضيح الأمر إلى المتظاهرين بأنهم ليسوا من انتصار عكاشة، وإنما يطالبون بالإفراج عن أبيهم المسجون فى السجون الأمريكية، كما أغلقت قوات الأمن المركزى شارع عبد القادر حمزة المؤدى إلى مقر مجلس الشورى بالأسلاك الشائكة. وكانت البداية مع قيادة بواس الايادي توفيق عكاشة صاحب ومدير قناة الفراعين والمذيعة حياة الدرديري مظاهرة تطالب بطرد السفيرة الأمريكية " آن باترسون " من مصر احتجاجا على سَفر المتهمين الأجانب في قضية التمويل الاجنبى.. وهتف عكاشة مع مؤيديه " الجيش والشعب إيد واحدة " " والشعب يريد طرد السفيرة " . . فيما نظم معتصمين التحرير مسيرة الى السفارة عقب صلاة الجمعة وهتفوا الشعب يريد طرد السفيرة " و" تسقط أمريكا" و " تسقط المعونة" " ولا لاللمعونة .. يا أمريكا مش هتذلونا " ، و ردد معتصمين التحرير " المجنون يتكلم " . ثم تحولت الهتافات الى تراشق بالحجارة مما ادى الى حدوث العديد من الاصابات بين الجانبين ، والغريب فى الامر ان الجيشي قف بجانب السفارة و لم يتدخل لتهدئة الوضع ، فيما تدخَّل عدد من القائمين على لجان تأمين الميدان للتهدئة بين الطرفين.