منذُ الأمس وما قبلها كنتُ أشعر بطعم الحياه عادى كأى إنسان خالى القلب دون سهر أو مناجاه أصبح وأمسى أسهر وأنام لم أتذوق يوماً طعم الخصام لا أعرف عن الهجر شيئاً ولا أعلم كيف ينفجر البركان كانت أيامى الماضيه على هذا المنوال لم أتزوق يوماً طعم عذاب الحب ولم كنت أتصور أن أتعلق هكذا بأى إنسان وما أن رأيتها كورده نضره يانعه ف البستان يفوح منها عبيرها فيأخذنى إلى أبعد مكان كان لشفتيها أجمل إبتسام سحر عينيها فجر البركان وكانت لنظرتها سهام أصابنى ف العمق رشقت ف القلب فكان مقرها الوجدان جعلتنى أسهر وكل من حولى نيام فأصبحت أرى الدنيا كما لو كانت نهر من الحنان كل من حولى جميل شمس الصيف لها ظلال قمر الليل بديع السحر والنجوم كأنها لألىء تخطف الأبصار الهواء أستنشقه وكأنى أتنسم عبير الربيع طوال العام أصبحت سلوتى ليل ونهار تاره أتمنى لو الوقت يمر كالبرق وتاره أتمناه لو كان سلحفاه تزحف بدون أقدام فتعجبت وما زاد من دهشتى الفرق بين الأمس واليوم فكان لسحر الحب بركان أنفجر ف الوجدان فأصبحت كالطفل يصرخ بإنفعال إذا شعر لحظه بالهجر أو طال به الإنتظار