حينما تلاقت عيناى بعينيها أنفرجت رموشى من حسن بهاها أطالت النظر مبهورآ أنتابها حياء الخجل أحمرت من شدة الخجل وجنتيها فأغلقت برموشها عينيها همست لها لاخبرها كم أنتِ رائعة الجمال فأنفرجت بالإبتسام شفاتيها تمنيت أن تظل كما كانت عينيها حتى أسبح بعيناى فى بحر سحرهما وأغوص فى الأعماق بينهما لالتقط أصداف اللؤلؤ المتوارى خلف أنثاها لا تحتمل فتاتى خجلآ وحياءآ فأومأت برأسها نحو نهديها تدلى حرير خصلات شعرها لتداعب أطرافه وجنتيها وتدلى الباقى من الخصلات حول كتفها غجرى الملامح ما أبهاها رأيتها لوحة من الخيال سبحان من أبدعها وصورها فأحسن خلقها وسواها رفعت كفيها إلى وجهها تواريى بينهما عينيها ملاكِ حوريةٌ من السماءِ على الأرض تمشى بقدميها شعرت بزلزالِ تحت قدماى الأرض تتأرجح بخطى قدميها أستحلفتها بالذى أبدع خلقها وحلاها أن تنتظر ماذال قلبى ينفطر أصابه العشق بسهام الغرام لا يحتمل القلب فراقها بعد أن منحنى المولى محياها رجوتها توسلت بكل أيآت العشق أن تنظر إلى عيناى وترى فحواها نظرت بدلال بالدموع أغرقت عينيها تصببت عرقآ من رأسها حتى قداميها وكأن أبواب السماء فتحت فأنزلت المطر فتبللت كل ثناياها مددت يداى نحو يديها داعبت أناملى أنامل كفيها شعرت بعلو أنفاسها أحسست بمشاعر تنساب من يديها حنانآ دفئآ قلبآ يتفجر بعاطفة أنثاها مددت يداى أحتوى مشاعرها تدفقت كبركان أخرج لظاها فتعانقنا وتقابلت الشفاه أرتعدت شفاتيها تجرعنا رضاب الشوق حتى السكرِ فصارت عشيقتى وأنا عشيق نجواها