لمن أشتكى هذا الشعور أهناك من يحاكمه ولِما يذهب بى إلى أعماق البحور فأغرق قبل أن أتعلم فنون العوم داهمنى وأنا فى مقتبل العمر كالضيف الذى يطرق الباب بعنف ما أن فتحت له وأدخلته أحسست بزلزال يرجرجنى أرتعد قلبى من شدة الخوف فأسكنته مستسلمآ ورجوته أن يتملكنى بلطف سألته برفق من أنت وما أسمك أيها الضيف فأجابنى أنا الحب ومن آتى بك إلىِ فأبتسم ضاحكآ وأجابنى شاهرآ بيده السيف أنا من شطر قلبك بفتاة الصيف هذا عنوانها فتذكرت حينما قابلتها بالأمس فتاه جمالها فائق الوصف إسمها حبيبه بادلتنى الإبتسام بعيناها فجذبتنى بسحرهما بعنف يلتحف وجنتاها لون الورد تداعبها نعومة خصلات الشعر هيفاء القوام نحيلة الخِصرِ كانت ترتدى ثياب البحر كنت جالسآ مستغرقآ بالفِكرِ أخط بقلمى قصائد الشعر وإذ بنسائم البحر تداعبنى فتطايرت أوراقى مبعثرة حتى إذ سكنت مقعدها فذهبت وراؤها ألملمها فتعرقلت قدماى بساقيها فرمال الشاطىء تعوق الجرى فوقعت أجاور مجلسها وإذ بها تترفق بى بلطف تملكنى شعورآ من الخجلِ فتسمت لها معتذرآ بادلتى الإبتسام بشفاتيها فتلاقت عيناى بعينيها فأغرقت فى بحرآ من السحر فسكنت سهام النظرات قلبى تملكنى شعورآ ذلذنى فأرتعد القلب من شدة الخوف فليس لى بتجربة بهذا الشعور الذى داهمنى وأغرقنى فى هذا اليم